تتواصل المعارك في مختلف الجبهات مع دخول العملية العسكرية الروسية يومها الرابع,وتعرض العاصمة كييف لموجة جديدة من القصف الروسي.
وبسبب تعنت موسكو بالمضي قدماً في حربها على أوكرانيا,قررت دول عديدة بفرض المزيد من العقوبات على موسكومثل الولايات المتحدة الامريكية,بريطانيا,فرنسا,كندا,إيطاليا,ألمانيا والمفوضية الأوروبية,حيث قررت تلك الدول فصل البنوك الروسية من نظام سويفت العالمي لتحويل الأموال.
وبحث وزراء الخارجية الأوروبيون اليوم الأحد 27 فبراير للتوصل الى إتفاق جماعي على إرسال دعم مالي وعسكري إلى كييف، ورفع مستوى العقوبات الاقتصادية على روسيا لتشمل إغلاق الأجواء الأوروبية أمام الطيران الروسي.
من جانب آخر وصف الأمين العام لحلف الناتو خطاب روسيا بشأن وضع قواتها النووية في وضع الاستعداد بالخطاب الخطير,واكد على زيادة الدعم العسكري لأوكرانيا,مشيراً في الوقت ذاته الى أن الموافقة على عضوية أوكرانيا في النيتو تحتاج الى إجماع لأعضاء الحلف.
وكانت المتحدثة باسم مفوضية اللاجئين قالت في وقت سابق أن حماية المدنيين يجب أن تكون أولوية في أوكرانيا لأنهم من يدفع ثمن الحرب,وإذا لم يتوقف القتال في أوكرانيا نتوقع ارتفاع عدد اللاجئين إلى 4 ملايين.
المستشار الألماني من جانبه أكد أنه علينا أن نبقى متحدين مع شركائنا في النيتو لمواجهة روسيا,وقامت ألمانيا بغلق مجالها الجوي أمام الطائرات الروسية اعتباراً من عصر يوم الاحد 27 شباط ,كذلك بريطانيا وبلجيكا اعلنتا أنها ستتجهان نحو حظر الطيران الروسي بدول الإتحاد الأوروبي ,وقالت وزارة خارجية كل من آيسلندا والدنمارك أنهما قررا إغلاق مجالهما الجوي أمام الحركة الجوية الروسية تضامنا مع أوكرانيا.
فيما علقت بكين على لسان وزير خارجيتها أن العقوبات على روسيا لن تسبب خسائر اقتصادية لموسكو وللغرب فقط بل ستمنع التوصل لحل سياسي.