اختار مجلس النواب الليبي، وزير الداخلية السابق فتحي باشاغا، رئيسا للحكومة الجديدة.
أفاد المتحدث باسم البرلمان الليبي عن اختيار فتحي باشاغا بالإجماع رئيسا مؤقتا للوزراء.وجاء اختيار باشاغا رئيساً للحكومة, في الوقت الذي يرفض رئيس الوزراء الحالي عبد الحميد دبيبة تسليم السلطة إلا بعد إجراء الانتخابات، ما قد يؤدي إلى إعادة الانقسام السياسي في البلد إلى مربعه الأول.
ونال حكومة باشاغا ثقة البرلمان بـ92 صوتاً لتكليفه قيادة المرحلة الإنتقالية ,وصولاً الى إجراء انتخابات عامة ال 14 شهرا .
وتتألف التشكيلة الوزارية المقدمة من رئيس الحكومة المكلف من نائبين للرئيس و29 حقيبة وزارية و6 وزراء دولة.
وبعد اسقاط نظام العقيد معمر القذافي في شباط 2011 ,شهدت ليبيا فوضى ونزاعات وانقسامات على السلطة .وفي آذار/مارس، شكلت حكومة انتقالية بعد حوار بين الأطراف الليبية برعاية الأمم المتحدة, وحددت مهمة الحكومة بقيادة المرحلة الانتقالية إلى انتخابات رئاسية وتشريعية كانت مقررة في 24 كانون الأول/ديسمبر الماضي، لكن تعذر إجراؤها بسبب عقبات أمنية وقضائية وسياسية.
وحتى الآن لم يتم الاتفاق على تاريخ جديد لإجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية يأمل الليبيون أن تساهم في إنهاء النزاع في بلدهم الغني بالنفط، حيث قاتلت قوات خليفة حفتر، لسنوات حكومة الوفاق الوطني السابقة، المعترف بها دوليا.