ستانا أسماعيل
افتتح مهرجان الياسمين والسنديان للمرة الثانية في مدينة حلب، وبالتحديد في فندق الشيراتون أمس السبت 5 آذار/مارس، ويعتبر المهرجان الأكبر لتنشيط الحياة التجارية والاجتماعية.
شارك في المهرجان نحو 200 شخصاً ليعرضوا خلالها منتجاتهم الخاصة، من الصناعات التراثية والأعمال اليدوية والتطريز وحتى الحلويات، كما يتكون المهرجان من كل المستلزمات التي تخص المرآة والطفل، والتي تحفز الحضارة والتاريخ في حلب.
قال “عامر حمودي” رئيس غرفة تجارة مدينة حلب: “أن استمرار هذا المهرجان بشكل سنوي يأتي في سياق الجهود المشتركة، وذلك من خلال عرض منتجات وطنية ذات مواصفات وجودة عالية دون وسيط وبأسعار مدروسة.
وأضاف “حمودي” أن للمهرجان أهمية أخرى ايضاً من جهة توقيته فمع اقتراب موعد مناسبات عدة منها عيد المعلم وعيد الأم وشهر رمضان المبارك، وأن غرفة التجارة تدعم العملية الإنتاجية من خلال إقامة أنشطة متنوعة لكسر الحصار الاقتصادي، وتساعد على تقوية دعائم الأسرة من خلال تقديم المحفزات المطلوبة لإنجاح مشاريعهم خاصة.
ومن جهتها أعربت “لينا أشرفية” عضوة مجلس إدارة غرفة تجارة حلب ورئيسة لجنة رائدات الأعمال، أن أهمية مهرجان “الياسمين والسنديان” تكمن في تطوير اليات عمل السيدات، وتبني أفكارهم وإبداعاتهم واتاحة الفرصة لهم لتسويق منتجاتهم.
وأكدت أشرفية ان لجنة غرفة التجارة في حلب ستعمل على تخصيص أجنحة للسيدات الحلبيات المنتجات ضمن المعارض الدولية بهدف عرض منتجاتهن التي ستنافس البضائع الأجنبية بجودتها وتكلفتها.
ويذكر أن وزير السياحة “رامي مارتيني” ومحافظ حلب، ورئيس غرفة تجارة حلب “عامر حمودي”، وأيضا بعض الشخصيات الدينية والسياسة حضروا المهرجان الذي سيستمر لمدة ثلاثة أيامٍ متتالية.