ستانا أسماعيل
أطلقت السلطات الروسية فيلماً برسومٍ متحركة للأطفال بمدةٍ تقل عن 3 دقائق، تشرح روسيا من خلال الفيلم سبب الحرب على أوكرانيا، ووجهة نظرها.
يبدأ الفيلم بمشهد طفلين لا يفترقان عن بعضهم البعض، أحداهما أوكراني والآخر روسي، ومن ثم يقوم الطفل الأوكراني بالمغادرة، ويمثل ذلك استقلال “كييف” عاصمة أوكرانيا عن الاتحاد السوفيتي.
ويرد في الفيلم أن الغرب لا ينصت لروسيا؛ لأن أوكرانيا تخبر الجميع أن روسيا تريد قتل المدنيين، وتوثق السلطات الروسية من خلال الفيلم العلاقات الدبلوماسية الأوكرانية مع الولايات المتحدة عام 1991، الأمر الذي يؤدي إلب نهاية صداقة أوكرانيا مع روسيا.
وتوضح روسيا من خلال الفيلم أن أوكرانيا بدأت في قمع السكان الروس، لذا أرادت المنطقتان الانفصاليتان “دونيتسك ولوغانسك” الانضمام إلى روسيا، لكن أوكرانيا رفضت وبدأت في خوض الحرب، الا ان الرئيس الروسب “فلاديمير بوتن” حاول وقف الحرب وحل القضية سلمياً، بحسب الفيلم.
كما يظهر في الفيلم أطفالٌ يرتدون قمصاناً تمثل كلٍ من أوكرانيا وروسيا والولايات المتحدة الأمريكية وألمانيا.
ويذكر بأن الحرب التي تشنها روسيا على أوكرانيا دخلت يومها الثاني عشر، مع شن القوات الروسية هجوماً واسعاً للسيطرة على العاصمة الأوكرانية “كييف”، وأكد مفوض الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين إن أكثر من 1.5 مليون شخص عبروا من أوكرانيا إلى دول المجاورة خلال 10 أيام.