أقرت وكالة الطاقة الدولية إصدارا جديدا للنفط من احتياطي الطوارئ بنحو 120 مليون برميل، وهو الأكبر في تاريخها، في محاولة لتعزيز الإمدادات.
وأكدت أنه خلال الأشهر الستة المقبلة سيتم توفير حوالي 240 مليون برميل من مخزون النفط في حالات الطوارئ، أي ما يعادل أكثر من مليون برميل يوميا في السوق العالمية.
وبحسب بيان وكالة الطاقة الدولية الصادر يوم الخميس، فإن الدول الأعضاء ستلتزم بالإفراج عن 120 مليون برميل من احتياطي الطوارئ، على مدى 6 أشهر مقبلة.
ومن المقرر أن تسهم الولايات المتحدة بنحو 60 مليون برميل، بجزء من السحب الأكبر من احتياطي النفط الإستراتيجي، المعلن في 31 مارس الماضي.
وجاء الاتفاق بالإجماع بين الدول الأعضاء في وكالة الطاقة الدولية في 1 أبريل بعد الإفراج عن أكثر من 60 مليون برميل في الشهر الماضي، ردا على الضغوط الكبيرة في أسواق النفط الناتجة عن العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا.
وذكرت أن “القرار غير المسبوق بإطلاق مخزونين نفطيين بشكل طارئ يفصل بينهما شهر واحد فقط، وعلى نطاق أكبر من أي شيء من قبل في تاريخ وكالة الطاقة الدولية، يعكس تصميم الدول الأعضاء على حماية الاقتصاد العالمي من الآثار الاجتماعية والاقتصادية لصدمة نفطية في أعقاب العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا.
وقال المدير التنفيذي لوكالة الطاقة الدولية فاتح بيرول إن هذا العمل الجماعي الأخير مرة أخرى يؤكد وحدة البلدان الأعضاء في وكالة الطاقة الدولية في تضامنها مع أوكرانيا وتصميمها على توفير الاستقرار لسوق النفط خلال هذا الوقت الصعب.
وأشار إلى أن هناك حاجة إلى اتخاذ إجراءات من قبل وكالة الطاقة الدولية في هذا الوقت لتخفيف بعض الضغوط في أسواق الطاقة.