بعد مرور ما يقارب اربعة اشهر على مقتل الفتاة الكردية جينا أميني على يد شرطة الاخلاق الايرانية، و انطلاق المظاهرات المناهضة للنظام الايراني في جميع المحافظات.

أعلن النائب العام الإيراني أمس الاحد 4 كانون الاول/ديسمبر عن حل شرط الأخلاق في إيران، وتعرف شرطة الاخلاق في إيران بممارساتها القمعية.

كما ويعرف عن هذه المؤسسة الدينية تشددها الدينية الكبير، الذي وصل إلى حد شبهه البعض بتنظيمي القاعدة وداعش من حيث الممارسات والسلوك.

ويذكر أن التظاهرات في إيران انطلقت في منتصف سبتمبر الماضي، ولم تتوقف، بعد مقتل “أميني”، التي قتلت بعد يومين من توقيفها من قبل شرطة الاخلاق بتهمة عدم الالتزام بقواعد “اللبس المحتشم”.