علقت الجمعية العامة للأمم المتحدة عضوية روسيا في مجلس حقوق الإنسان التابع للمنظمة الدولية، بعد تصويت انتهى بتأييد من غالبية دول، أمس الخميس 7 نيسان/أبريل.

أيّد التصويت لتعليق روسيا من الجمعية ب 93 دولة، وعارضت 24 دولة قرار التعليق، كما أمتنعت 58 دولة عن التصويت، وتم الحصر بين الأصوات المؤيدة والمعارضة، دون أخذ أصوات الدول التي أمتنعت عن التصويت.

وفي وقت سابق صرحت سفيرة الولايات المتحدة الأمريكية لدى الأمم المتحدة “ليندا توماس-غرينفيلد” قائلة: “رداً على الصور الواردة من مدينة بوتشا الأوكرانية، ستسعى أمريكا إلى تعليق عضوية روسيا في مجلس حقوق الإنسان، وإن صور بوتشا، والدمار الذي لحق بأنحاء أوكرانيا يجبراننا على تحويل الأقوال إلى أفعال”.

ومن جهتها حذرت روسيا دول الأعضاء من خلال مذكرة أرسلتها لدول أعضاء المجلس، بأن الموافقة أو الامتناع عن التصويت، ومحاولة تعليق روسيا من مجلس حقوق الإنسان، ستكون لها عواقب كبيرة على العلاقات الثنائية.

يذكر بأن تعليق عضوية روسيا في مجلس حقوق الإنسان، تعتبر ثاني دولة في تاريخ الأمم المتحدة، بعد تعليق عضوية ليبيا عام 2011، في عهد “القذافي”، كما لم تكن ليبيا في ذلك الوقت عضواً دائما في مجلس الأمم المتحدة.