أصدرالناطق باسم رئاسة جمهورية العراق بياناً حول العمليات العسكرية التركية الجارية داخل الحدود العراقية في إقليم كردستان,جاء فيه:
” تُتابع رئاسة الجمهورية بقلق بالغ العمليات العسكرية التركية الجارية داخل الحدود العراقية في إقليم كردستان، وتعدها خرقاً للسيادة العراقية وتهديدا للأمن القومي العراقي”.
وقال البيان أن تكرار العمليات العسكرية التركية داخل الحدود العراقية في إقليم كوردستان ومن دون تنسيق مع الحكومة الاتحادية أمر غير مقبول.
وفي إشارة الى تعزيز العلاقات الإيجابية بين البلدين أكد البيان على وجوب على تعزيزهذه العلاقات مع تركيا على أساس المصالح المشتركة، وحلّ الملفات الأمنية عبر التعاون والتنسيق المشترك المسبق، وأكد البيان أن الممارسات الأمنية الأحادية الجانب في معالجة القضايا الأمنية العالقة أمر مرفوض، ويجب احترام السيادة العراقية.
أشار الناطق باسم رئاسة جمهورية العراق بأن قرار الدولة العراقية الرسمية وسياستها الخارجية الموحدة، ترتكز على رفض العراق المستمر بأن تكون أرضه ميدانا للصراعات وساحة لتصفية حسابات الآخرين والتعدي على سيادته وتهديد أمنه واستقراره الداخلي، وكذلك رفض أن يكون منطلقاً للعدوان و التهديد على أي من جيرانه.
وكان المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية العراقية أمس الإثنين, وفي بيان صحفي أبدى رفض حكومة جمهورية العراق وبشدة العمليات العسكرية التي قامت بها القوات التركية بقصف الأراضيّ العراقيَّة في منطقة متينة،الزاب ،أفاشين وباسيان في شمال العراق، عبر مروحيات أتاك والطائرات المُسيَّرة,وأن هذا العمل يعد خرقاً لسيادته، وحُرمة البلاد، وعملاً يُخالِف المواثيق والقوانين الدوليَّة التي تُنَظِّم العلاقات بين البُلدان؛ كما يخالف -أيضاً- مبدأ حُسن الجوار الذي ينبغي أنَّ يكون سبباً في الحرص على القيام بالعمل التشاركيّ الأمنيّ خدمةً للجانبين.