مع اقتراب العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا من الدخول في شهرها الثالث، شدد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على أن ما وصفها بكارثة دونباس، هي ما دفعت بلاده إلى إطلاق تلك العملية.
كما تعهد خلال كلمة ألقاها اليوم الأربعاء، بحسب ما نقلت وسائل إعلام روسية، بأن بلده سيضمن إحلال السلام واستئناف الحياة الطبيعية في دونباس.
وقال: “الكثير من الأمور تغيرت خلال السنوات الماضية في لوغانسك ودونيتسك ولكن للأسوأ، لأنه على مدى السنوات الثماني الماضية استمرت الغارات وعمليات القصف المدفعي”.
وأكد أن المأساة في دونباس وخصوصا لوغانسك هي التي أجبرت روسيا على بدء عمليتها العسكرية. وجدد التأكيد على أن هدفها “مساعدة المواطنين الروس في دونباس”، قائلا “سنتصرف تدريجيا وسنحقق وضعا سيضمن تطبيع الحياة تدريجيا هناك”.
يذكر أن الشرق الأوكراني ولاسيما إقليم دونباس يعتبر مهما بالنسبة للروس، لأن السيطرة عليه ستسمح بتحرك القوات الروسية بسهولة بين تلك المناطق والجنوب، تحديدا شبه جزيرة القرم التي ضمت إلى الأراضي الروسية عام 2014.