حذرت منظمة الإمم المتحدة للطفولة (اليونسيف)، من تزايد نسبة سوء التغذية في مناطق شمال شرق سوريا، من خلال تقرير نشرته اليوم الأحد 24 نيسان/أبريل.

قالت “اليونسيف” خلال التقرير، “بسبب زيادة الجفاف في المنطقة، وبالتزامن مع النقص في مياة الصالحة للشرب، وإرتفاع درجات الحرارة، تفاقمت سوء التغذية في مناطق شمال وشرق سوريا”.

وأضاف التقرير أن “المنظمة وصلت مساعدات غذائية لنحو 336 ألف طفل خلال عام 2021، مقارنة ب339 ألف طفل خلال 2022، ومن المتوقع أن يرتفع عدد الأطفال، الذين يحصلون على المساعدة خلال عام 2022 ليصل إلى 377 ألف طفل”.

وفي سياق متصل حيث شهدت مدينة الشدادي في جنوب مدينة الحسكة، إرتفاعاً ملحوظا لحالات سوء التغذية، وذلك لنقص وسائل المرافق الصحية، التي تصل إليها من الحسكة حيث توجد فيها معظم الخدمات الصحية.

ويأتي ذلك مع إستمرار زيادة حالات إنعدام الأمن الغذائي في مخيم “الهول”، خلال عامي 2020 و2021، بسبب إجراءات الإحترازية من فيروس كورونا، وسبب ذلك العجز عن تقديم المساعدات الإنسانية بشكل مستمر. 

ويشار إلى إنه مع إنخفاض إنتاج القمح، وتحزيرات من أزمة الجفاف في سوريا، والغزو الروسي على أوكرانيا، الذي أثر بشكل عام على الإقتصاد العالمي، يعاني أكثر من 52% الأسر من الاستهلاك الغذائي المحدود في سوريا، وفق إستطلاع أجراه برنامج الأغذية العالمي، التابع للأمم المتحدة، في جميع المحافظات السورية في شباط 2022.