شددت المديرة الإقليمية لليونيسف، أفشان خان، على ضرورة وقف استخدام الأسلحة المتفجرة في المناطق المأهولة بالسكان، والهجمات على المرافق المدنية في أوكرانيا، مشيرةً إلى أن هذه الهجمات تتسبب بمقتل وتشويه الأطفال.
تحدثت المديرة الإقليمية لليونيسف في أوروبا وآسيا الوسطى، أفشان خان، في مؤتمر صحفي حول تأثر الأطفال بالحرب، الذي عقد أمس الثلاثاء 14 حزيران/يونيو، في مقر الأمم المتحدة، فقالت “لقد تمكنت من زيارة كييف وإربين وبوتشا وجيتومير ولفيف، وقدم الوقت الذي أمضيته هناك رؤية واضحة حول التأثير الهائل الذي لا تزال الحرب في أوكرانيا تخلفه على الأطفال، داخل البلاد وخارجها”.
ودعت إلى وقف استخدام الأسلحة المتفجرة في المناطق المأهولة بالسكان والهجمات على المرافق المدنية، لافتةً إلى أن “هذه الأسلحة تقتل وتشوّه الأطفال، وتمنعهم من الشعور مرة أخرى بالحياة الطبيعية في بلداتهم ومدنهم ومنازلهم”، وتحدثت عن وقوع 256 هجمة على مرافق الرعاية الصحية، وتدمير أو إلحاق الضرر بواحدة من ست مدارس تدعمها اليونيسف.
ووصفت أفشان خان الحرب في أوكرانيا بأنها “أزمة حقوق طفل”، مشيرةً إلى الدور المهم الذي تقوم به اليونيسف في أوكرانيا من خلال الاتفاقية التي تم التوصل إليها مؤخراً مع الحكومة لتمديد برنامج اليونيسف القطري حتى نهاية عام 2023، كجزء من إطار العمل الانتقالي للأمم المتحدة.
وعن مدى تأثير الحرب على الأطفال في مناطق النزاعات الأخرى، فقالت أفشان خان “الطفل هو طفل، ولا يجب لأي طفل في أي وضع ـ سواء كان في اليمن أو سوريا أو غزة ـ أن يمر بما يمر به حالياً. نحتاج إلى إعادة النظر في كيفية دعم مستقبل أطفالنا فالجيل القادم من قادة هذا العالم”.