انطلقت أمس السبت في مخيم الهول شرقي الحسكة المرحلة الثالثة من حملة “الإنسانية والأمن” التي يشارك فيها كل من قوات سوريا الديمقراطية وقوى الأمن الداخلي والتحالف الدولي.

وأعلنت قوات سوريا الديمقراطية “قسد”، في بيان لها انطلاق المرحلة الثالثة من حملتها “الإنسانية والأمن” إثر معلومات تشير إلى تنسيق خلايا “داعش” لتنفيذ عمليات في المخيم ،وذلك بعد اعترافات العديد من عناصر خلاياها الإرهابية الذين قبض عليهم خلال الفترة الماضية.

وذكر البيان أن قوات التحالف الدولي ضد داعش شاركت بتقديم الدعم الجوي عن طريق طائرات مسيرة لمراقبة المخيم وسير عمل الحملة.
وخلال مداهمة خيم في قسم النساء اعتقلت قوات “قسد” أكثر من عشرين امرأة في مخيم الهول، خلال اليوم الأول من الحملة.
وبحسب بيان قسد فإن” مخيم الهول لا يزال الهدف الأساسي لداعش وأن الحملة تهدف إلى ملاحقة خلاياها وتجفيف بؤرها والقبض على المطلوبين بمن فيهم منفذو الهجمات الإرهابية إضافة إلى المتعاونين والمتورطين في تسويق الأفكار المتطرفة ولا سيما بين الأطفال”.

ويضم مخيم الهول بريف الحسكة قرابة 50 ألف شخص من السوريين والعراقيين، وأكثر من 10 آلاف أجنبي ينحدرون من قرابة 60 دولة أخرى.