اعتدى عناصر الشرطة العسكرية والفصائل الموالية لتركيا على ناشطين إعلاميين بالضرب المبرح، خلال تغطيتهم وقفة احتجاجية للعاملين في القطاع الطبي في مدينة الباب بريف حلب.
ودعا ناشطون لحضور وقفة احتجاجية موحدة بعدة مناطق، للأطباء والعاملين في القطاع الطبي أمام مشافي عفرين والراعي والباب ومارع، لمطالبة المسؤولين الأتراك بالمساواة بين العاملين الأتراك والسوريين من حيث الرواتب المقدمة لهم التي تقدمها دول الاتحاد الأوروبي.
وجاءت الاحتجاجات بعد الكشف عن رواتب العاملين الأتراك والتي وصلت إلى 19 ألف ليرة تركية للطبيب الخبير، بينما يتقاضى نظيره السوري 3600 ليرة فقط.
كما طالب المسؤولون بالسماح للمنظمات الدولية بالعمل ضمن القطاعات الطبية ودعم المشاريع التي تحتكرها تركيا لصالحهاأسوة بمنطقة إدلب، ليتمكن العاملين في القطاع الطبي من تقاضي رواتب تناسب عملهم كما هو الحال في إدلب.