أعلنت الحكومة الكندية عن إعادة امرأتين وطفلين من رعاياها الدواعش الذين كانوا يقطنون في مخيمات شمال شرق سوريا.
وقالت الشرطة الفدرالية إن الأمرئتين هما أميمة شواي (27 عاماً)، وكيمبرلي بولمان (50 عاماً).
وشواي مشمولة بتحقيق تجريه شرطة مكافحة الإرهاب الكندية منذ عام 2014، وهي تواجه أربع تهم، أبرزها مغادرة كندا للانضمام إلى جماعة “إرهابية” والمشاركة في أنشطتها.
أما بولمان التي قيل إنها في حالة صحية سيئة، فقد أمضت ثلاث سنوات في مخيم اعتقال بعد أن سافرت عام 2015 إلى سوريا للزواج من أحد مقاتلي داعش، وأعربت لاحقاً عن ندمها.
وشكرت وزارة الخارجية الكندية في بيان الإدارة الذاتية في شمال وشرق سوريا والولايات المتحدة على مساعدتها في إعادة مواطنيها.