أعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية ، نيد برايس ، أن واشنطن تؤكد ضرورة وقف التصعيد بسوريا، وتعارض العمل العسكري غير المنسق في العراق على خلفية عملية “مخلب السيف” التركية.
وجاء في بيان خطي صدر عن برايس : “تعبر الولايات المتحدة عن تعازيها الخالصة في مقتل السكان المدنيين في سوريا وتركيا،ندعو إلى وقف التصعيد في سوريا لحماية المدنيين ودعم الهدف المشترك وهو القضاء على تنظيم داعش”.
مضيفاً ” ونواصل معارضة أي عمليات عسكرية غير منسقة في العراق تنتهك سيادة هذه البلاد”.
وكان منسق البيت الأبيض للشرق الأوسط وشمال إفريقيا بريت ماكغورك ، علّق على الضربات الجوية التركية في سوريا قائلاً:”إن الولايات المتحدة تريد التأكد من عدم القيام بأي شيء لزيادة زعزعة هذا الوضع الصعب للغاية في شمال شرق سوريا”،
وأضاف” إن الولايات المتحدة تريد التأكد من أن الحدود مع تركيا آمنة”.
وكالة رويترز نقلت عن متحدث في وزارة الخارجية الأمريكية،” إن بلاده طلبت من تركيا عدم القيام بمثل هذه العمليات ، مثلما طالبنا شركاءنا السوريين بعدم شن هجمات أو التصعيد، وإن الولايات المتحدة تعارض أي عمل عسكري يزعزع استقرار الوضع في سوريا أو ينتهك سيادة العراق، من خلال أعمال عسكرية غير منسقة مع الحكومة العراقية، ونعارض أيضاً الهجمات الأخيرة على جنوب تركيا، التي ذكرت تقارير أنها أدت إلى مقتل عدة مدنيين”.
وتأتي هذه التصريحات ، بعد تصاعد التوتر وعمليات قصف جوي تركي بعد أيام من اتهام أنقرة حزب العمال الكوردستاني PKK ووحدات حماية الشعب YPG، بالوقوف خلف تفجير إسطنبول .
وكان الرئيس التركي قال ، أمس الاثنين ، انهم أجروا اتصالات دبلوماسية مع الدول التي لها وجود في شمالي سوريا والعراق ، مضيفاً “نتخذ خطواتنا وفقا لذلك ..
و عملية (المخلب-السيف) مستمرة وسنفعل ما يلزم جواًوبراً.”
وقال الرئيس التركي ، إنه “من غير الوارد أن تقتصر عملية (المخلب- السيف) على العملية الجوية وسنتخذ القرار والخطوة بشأن حجم القوات البرية التي يجب أن تنضم للعملية