توفي اليوم الخميس 14تموز ، كريم أحمد سكرتير الحزب الشيوعي الكوردستاني الأسبق في هولير عن عمر ناهز 100 عام.
أحمد من مواليد قرية “باقرته” التابعة لقضاء كويسنجق عام 1922.
انخرط كريم أحمد في العمل السياسي مبكراً،وتعرض الى السجن عدة مرات. درس الابتدائية في هولير وانتقل إلى بغداد ليكمل دراسته هناك، وتخرج في قسم التربية الرياضية بدار المعلمين، وتعين معلماً للرياضة في كويسنجق.
كريم أحمد متزوج منذ سنة 1947 وله سبعة أولاد ( ثلاثة أبناء وأربع بنات) .
تولى كريم أحمد عدداً من المناصب في الحزب الشيوعي العراقي منها سكرتير الحزب لمدة عامين (1953-1955)، وسكرتير الحزب الشيوعي الكوردستاني.
انضم إلى الحزب الشيوعي سنة 1944، وألقي القبض عليه سنة 1949 ثم ألقي علي القبض للمرة الثانية سنة 1951 ولبث في السجن سنتين.
بعد إطلاق سراحه التحق بقيادة الحزب في اللجنة المركزية ثم تولى سكرتارية الحزب حتى العام 1955، ثم ألقي عليه القبض للمرة الثالثة وحكم عليه بالسجن ثلاث سنوات وبعدها تم إبعاده وإخضاعه لمراقبة الشرطة حتى العام 1958.
عندما قامت ثورة 14 تموز 1958 في العراق، واثر شن البعثيون بعد انقلاب 1963 حملة قتل وملاحقة على الشيوعيين، قرر أحمد مع بعض رفاقه، الالتحاق بثورة كوردستان.
ومن المقرر تشييع جثمان كريم أحمد مساء اليوم الى مثواه الأخير.