حذّر زعيم حزب الله اللبناني “حسن نصرالله” من التصعيد العسكري الأخير شرقي الفرات في سوريا، منوهاً الى إمكانية إمتداده ليصبح صراع إقليمي.
جاءت هذه التصريحات في خطاب متلفز لحسن نصرالله، مساء أمس الإثنين، حيث اتهم فيه الولايات المتحدة بتصعيد العمليات العسكرية في شرق سوريا من أجل الحفاظ على سيطرتها على حقول النفط.
وأضاف” نصر الله” بأن الولايات المتحدة تمنع عودة النفط السوري إلى أيدي حكومة دمشق، متهماً إياها بزعزعة استقرار الوضع من أجل إطالة أمد “احتلال المناطق التي تتركز فيها الإحتياطيات الرئيسية للنفط السوري”، على حد تعبيره.
كما وأشار نصرالله الى أن الجيش السوري مع حلفائه “سيحرر” شرق الفرات “بسهولة” في معركة ستكون مع الأميركيين، وليس مع التشكيلات الكوردية،(حسب قوله).
ونوه نصرالله أيضاً الى أن تلك المعركة ستغير موازين القوى في الشرق الأوسط جذرياً.
وأكد زعيم حزب الله اللبناني حسن نصر الله في ختام حديثه، ما يشاع بأن الولايات المتحدة تريد إغلاق الحدود السورية العراقية، مجرد “أوهام” ولن يسمح لهم بذلك.
وأكد أيضاً على إن الولايات المتحدة هي من تمنع الحل بين الكورد والحكومة في سوريا.
يذكر إنه يوجد قرابة 900 جندي أميركي في شمال شرقي سوريا، دعماً لقوات سوريا الديمقراطية في القتال ضد “داعش”.