القضية الكردية قضية وطنية سورية بامتياز وحلها في دمشق وليس في أي عاصمة أخرى.

– الإقرار بالحقوق المشروعة للكرد السوريين، وبضمانات دستورية في إطار وحدة وسيادة الجغرافية الوطنية السورية.

– اعتماد النظام اللامركزي في حكم البلاد.

في تصريح لصحيفة«الوطن» الموالية للنظام السوري كشف رئيس المبادرة الوطنية للأكراد السوريين عمر أوسي، عن التوصل إلى مسودة وثيقة وطنية لحل الخلافات الموجودة بين الأطراف الكردية والحكومة السورية بهدف التنسيق المشترك لصد أي عدوان تركي.

وأضاف أوسي: “كطرف كردي سوري توصلنا مع بعض الشخصيات الوطنية من أكراد وعرب وبعض المثقفين ومن الأخوة المسيحيين ومن وجهاء وأعيان وآشوريين ورؤساء عشائر من كل مكونات المجتمع الجزراوي إلى مسودة وثيقة وطنية لحل الخلافات الموجودة بين الأطراف الكردية والحكومة السورية والتنسيق المشترك لصد أي عدوان  يسعى إليه النظام التركي”.

قال أوسي أن مسودة الوثيقة تتضمن عدة بنود:

 حيث تعتبر القضية الكردية قضية وطنية سورية بامتياز وحلها في دمشق وليس في أي عاصمة أخرى، وهذا الحل الوطني يأتي على أساس الإقرار بالحقوق المشروعة للكرد السوريين، وبضمانات دستورية في إطار وحدة وسيادة الجغرافية الوطنية السورية.

وجاء في مسودة الوثيقة أيضاً اعتماد النظام اللامركزي في حكم البلاد كما أشار إليه الرئيس السوري بشار الأسد نفسه في اجتماعه الاخير أمام الحكومة السورية,و ضرورة تطبيق قانون الإدارة المحلية رقم 107، وعند ذلك يمكن مقاربة قانون الإدارة المحلية بقانون “الإدارة الذاتية” المعمول به من قبل مجلس سورية الديمقراطية – مسد-.

كما بين رئيس المبادرة الوطنية للأكراد السوريين عمر أوسي أن أحد بنود مسودة هذه الوثيقة بدء حوار جدي ووطني سوري بين الأطراف الكردية والحكومة السورية في دمشق، و أن عملية الوصول إلى حلول وسط لبعض المشاكل الخلافية ليست صعبة، مشدداً على أن المبادرة متى ما حصلت على ضوء ولو حتى «برتقالي» من الجانبين سنعلن عن الوثيقة بشكل رسمي في مدينة القامشلي أمام الإعلام.