أثار مقتل عبدالقادر حمو قائد ميليشا الدفاع الوطني في الحسكة تساؤلات كبيرة حول مصدر ثروته وأمواله المجهولة.
ومن أجل معالجة هذه القضية المثيرة للجدل، قامت الحكومة السورية بتشكيل لجنة تحقيق مؤلفة من ثلاثة أعضاء بارزين في الجيش السوري.
هذا و تتألف اللجنة من اللواء منذر إبراهيم، قائد حرس الحدود (الهجانة)، والعميد حكمت رفاعي، قائد الأمن العسكري في الحسكة، بالإضافة إلى ضابط آخر من اللجنة الأمنية في المخابرات العامة.
حيث تم تكليف هؤلاء الضباط بمهمة التحقيق في أصول ومصدر أموال عبد القادر حمو في الحسكة وكيف إختفت؟
وبحسب ما ذكرت بعض التقارير فإن اللجنة وصلت يوم الخميس الماضي إلى مطار قامشلو وانتقلت مباشرة إلى مدينة الحسكة لبدء عملية التحقيق.
وجاء في تقرير اللجنة أنها اتهمت قوات الأمن العسكري وقوات حرس الحدود الهجانة بدخول منزل عبد القادر حمو، واستيلائهم على مبلغ مجهول قدره مليون دولار و5 كيلوغرامات من الذهب.
وحسب هذه المعلومات فإن العميد حكمت رفاعي، قائد الأمن العسكري في الحسكة، سيتم تحويله للتحقيق أيضًا، على الرغم من أنه ضمن لجنة التحقيق، إلا أن دمشق وجهت اتهامات إليه أيضاً بسرقة الذهب أثناء زيارته إلى دمشق.
ونوه بعض المراقبين أن عملية التحقيق قد تستمر لفترة طويلة، حيث ستتطلب جمع الأدلة واستجواب الشهود المحتملين، وربما يكشف عن تفاصيل تتعلق بشبكات تجارة غير شرعية أو تلاعب بالأموال في المنطقة.