بمناسبةِ اليومِ العالميِّ لحقوقِ الإنسان، كشف الإتحادُ الدوليُّ للصحفيين، حصيلةَ القتلى من الصحفيين خلال العامِ الجاري.
وأكد الإتحادُ في تقريرٍ له، أن عددَ الضحايا في جميعِ الدول من الصحفيين في هذا العام، وصل حتى الآن إلى أربعةٍ وتسعين صحفياً وعاملاً إعلامياً، من بينهم أربعُ صحافيات.
وبحسب تقرير الإتحاد الدولي، فقد قُتل ثمانيةٌ وستون صحفياً منذ بدايةِ الحربِ في “غزة”، أي أكثرُ من حالةِ قتلٍ واحدةٍ يومياً، فيما قُتل ثلاثةُ صحفيين في سوريا، وهذه الخسارةُ لحياةِ الصحفيين والإعلاميين بهذا الإيقاع، هي مسألةٌ غيرُ مسبوقة، وفق وصفِ التقرير.
كا أشار التقريرُ إلى أن هنالك حاجةٌ ملحةٌ لأن يتحرك المجتمعُ الدوليُّ بشكلٍ عاجل، لحمايةِ حياة الصحفيين ومحاسبةِ المعتدين عليهم.
وأيضاً سلط التقريرُ الضوءَ على عددِ الصحفيين المُعتقلين حول العالم، مشيراً إلى أن عددَهم بلغَ ثلاثَمئةٍ وثلاثةً وتسعين صحفياً أو عاملاً في وسائلِ الإعلام.
كما نوه التقريرُ إلى أن مثلَ هذه المضايقاتِ القانونية، تهدف إلى إسكاتِ وسائلِ الإعلامِ وقمعِ الاحتجاجاتِ المؤيدةِ للحرية.
ويشار إلى أن الصين وهونغ كونغ تتصدران القائمةَ بسجنِ ثمانين صحفياً، تليها ميانمار بأربعةٍ وخمسين صحفياً، ومن ثم تركيا بواحدٍ وأربعين صحفياً معتقلاً.