أعلن تنظيم “الدولة الإسلامية” مسؤوليته عن التفجيرات التي ضربت منطقة الديرخبية بريف مدينة الكسوة جنوب العاصمة دمشق، والتي خلّفت عددًا من القتلى والجرحى.
وجاء في إعلان التنظيم، مساء الاثنين 16 من أيار، أن خلية تابعة له فجرت عبوتين ناسفتين بآليتين تابعتين لقوات النظام السوري في قرية الديرخبية، بينما لم تنشر وسائل إعلام النظام معلومات عن كون السيارات المستهدفة عسكرية.
وقال التنظيم في بيانه، إن الهجوم أسفر عن مقتل اثنين من قوات النظام وإصابة ثالث بجروح.
ونقلت الوكالة السورية الرسمية للأنباء (سانا) عن مصدر في شرطة ريف دمشق لم تسمِّه، أن ثلاثة مدنيين أُصيبوا بجروح، فجر الاثنين، بانفجار عبوة ناسفة “زرعها إرهابيون خلال مرور سيارة في قرية الديرخبية بريف دمشق الجنوبي”.
بينما قال رئيس بلدية الديرخبية بريف الكسوة، أيمن نجار، لإذاعة “شام اف إم” المحلية، إن إحدى العبوتين كانت ملصوقة بسيارة في البلدة، والثانية انفجرت بالقرب من مكان انفجار العبوة الأولى بفارق زمني بسيط بين الانفجارين مخلّفة قتيلين وعددًا من الجرحى.