أفاد مصدر من داخل مدينة عفرين لشبكة رووداو الإعلامية بسيطرة هيئة تحرير الشام على مدينة عفرين، بعد قصف مكثف متبادل بينها وبين فصائل من الجيش الوطني السوري المنضوية في إطار الفيلق الثالث.
المصدر أكّد أن “جميع مظاهر الحياة الطبيعية منعدمة تماماً داخل مدينة عفرين، فجميع الأسواق والمحال التجارية مغلقة والكهرباء مقطوعة عن المدينة، والمدارس معطّلة”.
وكانت هيئة تحرير الشام قد سيطرت قبل أيام، على مدينة جندريس، ثاني أكبر مدن المنطقة الكوردية التي تسيطر عليها الفصائل المسلحة التابعة لتركيا.
وكانت الاشتباكات قد بدأت، يوم السبت الماضي، في مدينة الباب بين مسلحي الجبهة الشامية وفرقة الحمزة، بعد ثبوت تورّط مسلحي هذه الأخيرة في اغتيال الناشط الإعلامي محمد عبداللطيف أبو غنوم، مساء يوم الجمعة، وسط المدينة التي تقع شرق مدينة حلب وتسيطر عليها الفصائل الموالية لتركيا. ثمّ ما لبث أن انتقلت الاشتباكات إلى منطقة عفرين بين الفصيلين المذكورين، لتقوم هيئة تحرير الشام بالزحف على المناطق الجنوبية والغربية من مدينة عفرين، وتصل قواتها إلى أطراف أحياء المدينة.