وُلد عبد اللطيف جمال رشيد – في محافظة السليمانية بإقليم كوردستان العراق في 10 أغسطس (آب) 1944، أكمل دراسته الابتدائية والثانوية في السليمانية، ثم سافر إلى المملكة المتحدة بعد أن حصل على بعثة الحكومة العراقية عام 1962، ونال شهادة البكالوريوس في الهندسة المدنية من جامعة ليفربول عام 1968.
عاد إلى العراق وعُيّن مدرّساً في كلية الهندسة بجامعة السليمانية 1969 – 1971.
في 1972، سافر مجدداً إلى المملكة المتحدة لنيل الماجستير في علوم هيدروليكية المياه من جامعة مانشستر، ثم واصل دراسته العليا وحصل على شهادة الدكتوراه من الجامعة نفسها عام 1976.
عُين في «شركة سيرويليام هالكرو الاستشارية» في لندن من 1975 إلى 1976، ثم انتقل إلى المملكة العربية السعودية في فبراير (شباط) 1977 للعمل على إجراء البحوث والأعمال الحقلية التي تخص الدراسة والتصميم والإشراف على مشروع الري والتنمية في المملكة، وبعدها انتقل للعمل في الصومال في «مشروع الري الشمالي» لإجراء المسح والتقييم للمشروع، وبقي هناك لغاية عام 1981.
في 1981 – 1982، كان مدير مشروع منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (الفاو) في اليمن، وعاد إلى المملكة العربية السعودية من 1982 إلى 1983 مهندساً مقيماً ممثلاً الفاو لسد وادي جيزان وشبكة الري.
من 1983 إلى 1986، اختير للإشراف على عدد من الخبراء المختصين في الفاو.
بدأ نشاطه السياسي في ستينات القرن الماضي، حين انضم إلى «الحزب الديمقراطي الكوردستاني»، وأصبح عضواً فعالاً، ومن ثم قيادياً في جمعية الطلبة الأكراد في أوروبا، وشارك في الاجتماعات واللقاءات الخاصة بتشكيل «حزب الاتحاد الوطني الكوردستاني»، واختير ليكون مندوباً للحزب في بريطانيا وممثلاً له في عدد من الدول الأوروبية.
حضر اجتماعات ومؤتمرات المعارضة التي مهدت للإطاحة بنظام صدام حسین عام 2003.
عُيّن وزيراً للموارد المائية من عام 2003 ولغاية نهاية عام 2010.
في 2010، عُيّن الدكتور عبد اللطيف جمال رشيد مستشاراً لرئيس الجمهورية.
کان من المقربین إلى الرئيس الراحل جلال طالباني، بحكم عملهما السياسي المشترك وصلة التصاهر بينهما.