بعد مضي شهرين ونصف الشهر من خطف كل من ميراف عدنان خاشو مواليد 2008 ، سيميل زيدان اسماعيل خاشو مواليد 2009، تم إعادتهما إلى عائلتيهما.
وكان السيد ديندار خاشو عم ميراف وخال سيميل، قد نشر على صفحته الفيسبوك توضيحين، يؤكد فيهما إعادة ابنة أخيه عدنان خاشو قبل رأس السنة الجديدة بثلاثة أيام، ليعيد نشر توضيح ثان اليوم الأربعاء 3/1/2024، يؤكد فيه عودة ابنة أخته سيميل زيدان اسماعيل خاشو إلى البيت.
ديندار خاشو ونيابة عن العائلة شكر كل من ساهم في إعادة عودة الطفلتين إلى عائلتيهما وخاصة منظمات المجتمع المدني وبعض الشخصيات التي كان لها الدور بإعادتهما ،كذلك القنوات الإعلامية التي أتاحت لهم المجال في إيصال صوتهم للجهات المسؤولة ومؤسسات حقوق الطفل وغيرها.
وناشدت عائلة خاشو إدارة قسد على إعادة جميع “الأطفال القصر” إلى أهاليهم،وأن يكفوا عن تجنيد الأطفال القصر إلى ساحات التدريب ، وأن يلتزم القائد العام لقوات سوريا الديمقراطية مظلوم عبدي،بمضمون الإتفاق الذي وقعه مع ممثلة الأمم المتحدة المعنية بالأطفال والنزاع المسلح، فرجينيا غامبا، خلال احتفال رسمي تم عقده في قصر الأمم المتحدة، في 29 حزيران/ يونيو من العام 2019، والتي تنص على التزام قسد بإنهاء ومنع تجنيد الأطفال واستخدامهم في الأعمال العسكرية، ووضع تدابير وقائية وتأديبية فيما يتعلق بتجنيد الأطفال.
كما ناشد السيد خاشو قيادة “قسد” أن الحوار الكوردي الكوردي “السوري” هو السبيل الوحيد للحفاظ على كوردستان سوريا ومصلحة القضية الكوردية فوق أي جهة أو حزب سياسي ،ولذلك عليكم إغلاق ملف تجنيد القصر وإلى الأبد وإعادة جميع القصر إلى أهاليهم سواء كانوا من الأخوة العرب أو الكورد .