بمناسبةمرور تسع وثلاثون عاماً على وفاة الشاعر السوري رياض الصالح الحسين و بحضور جمع من الكتاب والسياسيين والإعلاميين ومحبي الشاعر الراحل, وبدعوة من رابطة كاوا للثقافة الكوردية ,أقيم في صالة قلعة كافيه في مدينة القامشلي أمسية موسيقية قدم من خلالها الفنان ريدي مشو باقة من قصائد الحسين .
والشاعررياض الصالح الحسين يُعد من أهم رواد الشعر العربي الحديث وتميز بقصائده النثرية ذات الكلمات البسيطة والجمال الشعري بالرغم من كونه عاش معظم حياته غير قادر على السمع والنطق.
وُلِدَ رياض الصالح الحسين في مدينة درعا في 10/3/1954 لأب موظف بسيط من قرية مارع في شمال حلب. كان والده يتنقّل مع عائلته بين المدن السورية ثلاثين عامًا.
منعه الصمم و البكم من إكمال دراسته، فدأب على تثقيف نفسه بنفسه, اضطر إلى ممارسة العمل مبكرًا، كعامل و موظف و صحفي، وعانى من مشكلة البطالة. كان مستمرًّا في كتابة الشعر و الموضوعات الصحفية منذ عام 1976 حتى وفاته.
أصدر ثلاث مجموعات شعريّة في حياته: خراب الدورة الدمويّة 1979- أساطير يوميّة 1980 – بسيط كالماء واضح كطلقة مسدَّس 1982 .
وأنجز مجموعته الشعريّة “وعل في الغابة” قبل وفاته.
كتب في الشعر، القصة القصيرة، قصص الأطفال، المقالة الصحفية، و النقد الأدبي, كتب عن الموت، و كتب في تمجيد الحياة كثيرًا. توفي في مستشفى المواساة بدمشق عصر يوم 21/11/ 1982