رداً على تقرير لصحيفة الغارديان البريطانية حول إطلاق سراح معتقلين لعناصر تنظيم الدولة في العراق والشام “داعش” في سجون شمال وشرق سوريا مقابل مبلغ مالي,أصدر المركز الإعلامي لقوات سوريا الديمقراطية توضيحاً بعنوان ” صحيفة الغارديان تقع في فخ التزوير! “, يكذب فيه ماجاء في التقرير وأن الوثائق المرفقة مع التقرير مزورة, وأنهم راسلوا إدارة الصحيفة بهذا الشأن.

وكانت صحيفة الغارديان البريطانية قد نشرت تقريراً مرفقاً بوثيقة تدعي أن قوات سوريا الديمقراطية أفرجت عن بعض عناصر داعش مقابل ثمانية آلاف دولار أمريكي لكل مسجون حسب ما ورد في نسخة من استمارة الإفراج.

وكانت الصحيفة قد أرفقت وثيقة مع التقرير تبين أن السجناء المفرج عنهم  يوقعون على بيان يتعهدون فيه بعدم الإنضمام إلى أي تنظيمات إرهابية مسلحة أو متطرفة وعدم العودة إلى شمال وشرق سوريا.

ويوجد حوالى 11 ألف شخص لأكثر من 50 جنسية من مختلف دول العالم رهن الإعتقال بتهمة الانتماء إلى تنظيم الدولة الإسلامية،  في ثلاثة سجون تديرها قوات سوريا الديمقراطية شمال شرق سوريا.

وسبق لقوات سوريا الديمقراطية أن أفرجت عن بعض السجناء، الذين كانوا على صلة بالتنظيم ، من خلال المصالحة القبلية، للذين لم تتلطخ أيديهم بدماء المدنيين الأبرياء ولم يرتكبوا أي جرائم.

و لتخفيف الضغط على سجونها، دعت قوات سوريا الديمقراطية شركائها الغربيين إلى إنشاء محكمة دولية,إلا أن دعوتها لم تتلق القبول حتى الآن.