قتل ما لا يقل عن 92 شخصا في إيران في قمع التظاهرات الجارية منذ أكثر من اسبوعين احتجاجاً على مقتل الشابة مهسا أميني بعد توقيفها لدى شرطة الإرشاد، وفق حصيلة جديدة أعلنتها الأحد منظمة حقوق الإنسان في إيران التي تتخذ من أوسلو مقراً.
وبدأت التظاهرات إثر إعلان وفاة مهسا أميني الفتاة الكوردية البالغة 22 عاماً، بعد ثلاثة أيام من اعتقالها لانتهاكها قواعد اللباس المشدّدة في إيران.
وتنفي السلطات أيّ تورّط للشرطة في وفاة الشابة مهسا أميني، وتصف المتظاهرين بأنهم “مثيرون للشغب” و”إرهابيون”. وأعلنت اعتقال مئات منهم.
في حين دعا مدير منظمة حقوق الإنسان في إيران محمود أميري مقدم الأسرة الدولية على اتخاذ تدابير عاجلة لوقف قتل المحتجين، معتبرا أن “قتل متظاهرين في إيران وخصوصا في زاهدان يرقى إلى جرائم بحق الإنسانية”.
واتهمت منظمة حقوق الإنسان في إيران قوات الأمن بممارسة “قمع دام” ضد المتظاهرين الذين خرجوا بعد صلاة الجمعة في زاهدان إثر اتهام قائد الشرطة في مدينة جابهار الساحلية باغتصاب فتاة من البلوش عمرها 15 عاما.
وكانت منظمة العفو الدولية التي تتخذ من لندن مقرا أعلنت في وقت سابق أنها تثبتت من سقوط 53 قتيلا، بينما أفادت وسائل إعلام محلية عن مقتل زهاء ستين شخصا على هامش الاحتجاجات، بينهم عناصر من الأمن.
المصدر: شبكة روداو الإعلامية