طالب وزير الخارجية والمغتربين السوري، فيصل المقداد، برفع كل الاجراءات “القسرية” أحادية الجانب عن بلاده، مشدداً على وجوب إنهاء أي وجود عسكري على الأراضي السورية.

وقال المقداد خلال كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة بدورتها الـ(77) في مدينة نيويورك، إن “أي وجود عسكري غير شرعي على الأراضي السورية مخالف للقانون الدولي ولميثاق الأمم المتحدة”، داعياً إلى “إنهاء أي وجود عسكري” على الأراضي السورية.

وبشأن الهجمات الاسرائيلية على سوريا، اتهم وزير الخارجية السوري، إسرائيل بدعم “التنظيمات الإرهابية”، مثل جبهة النصرة وتنظيم داعش، لافتاً إلى مواصلة تل أبيب “شن اعتداءات متكررة على الأراضي السورية ما يهدد السلم والأمن في المنطقة والعالم”.

دعا إلى “بناء نظام عالمي جديد متعدد الأقطاب يعمل فيه الجميع تحت مظلة مبادئ وأهداف ميثاق الأمم المتحدة”، لافتاً إلى أن بلاده تنطلق في هذه الدعوة من “تجربة حقيقية لم تكن منفصلة عن ذلك لأن الحرب عليها كانت في إطارها الأوسع جزءاً من محاولات الغرب لإبقاء سيطرته على العالم”.

وبخصوص مناطق فصائل معارضة سورية، بيّن أن محاربة الإرهاب “لا تتم عبر احتلال أراضي الغير وسياسات التهجير القسري والتغيير الديمغرافي ولا بالسعي لإنشاء ما تسمى (منطقة آمنة) وبالتعاون مع الإرهابيين أنفسهم أو بممارسة العقاب الجماعي من خلال قطع المياه عن المواطنين(محطة علوك)”.