أفادت تقارير منظمات حقوق الإنسان، بما في ذلك لجنة متابعة أوضاع الأشخاص الموقوفين في إيران، اعتقال أكثر من 300 ناشط سياسي ومدني وطلابي خلال الاحتجاجات التي عمت أرجاء إيران، فيما تم اعتقال أكثر من 100 طالب جامعي.

وأكد تقرير منظمة “هنغاو” لحقوق الإنسان، أنه تم اعتقال أكثر من 2000 مواطن كردي، تم تحديد هوية أكثر من 400 منهم من قبل المنظمة.

وقد تعهد وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن في تغريدة على “تويتر” بمحاسبة من يوجهون أو يدعمون حرمان الإيرانيين من حقهم في الحرية والتجمع السلمي.

وفي خطوة تضامنية مع المتظاهرات في إيران، قصّت وزيرة الخارجية البلجيكية حجة لحبيب خصلةً من شعرها خلال جلسة لمجلس النوّاب في بلجيكا، ونددت لحبيب بقمع النظام الإيراني للتظاهرات التي تشهدها البلاد.

وقد أدت وفاة الفتاة الكردية مهسا أميني على يد قوات الشرطة الإيرانية إلى تسليط الضوء على معاناة الأقليات في البلاد لاسيما الأكراد، فلم يكن قصف النظام الإيراني لمواقع في كردستان العراق في الفترة الأخيرة – بحسب مراقبين – إلا لتشتيت الانتباه عن الاحتجاجات التي عصفت بالداخل الإيراني.