أعلن خفر السواحل الأميركي العثور على قطع من حطام الغواصة المفقودة وأكد مصرع من كانوا على متنها.
وعبر خفر السواحل الأميركي عن تعازيه لعائلات المفقودين الخمسة الذين كانوا على متن الغواصة “تايتن” التي فقدت في وقت كانت برحلة لتفقد حطام السفينة “تايتانيك”.
وبوقت سابق أمس ، عثر روبوت يبحث تحت سطح البحر عن الغواصة على “حطام” قرب موقع تحطّم “تايتانيك”، حيث كان الأشخاص الخمسة في رحلة لمشاهدته.
واستخدم الجيشان الأميركي والكندي خصوصاً، وسائل كبيرة من مراقبة جوية بواسطة طائرات سي-130 أو بي-8 وسفن مجهزة بروبوتات غواصة في موقع سفينة بولار برينس التي انطلقت منها الغواصة “تايتن”.
وكانت وصلت صباح الخميس سفينة البحث الفرنسية “أتلانت” المجهزة بروبوت فيكتور 6000 القادر على الغوص حتى حطام تايتانيك القابع على عمق أربعة آلاف متر تقريباً، على ما ذكر معهد الأبحاث الفرنسي لاستكشاف البحار Ifremer التابعة له.
الغواصة تيتان نزلت قبل أيام في رحلة سياحية نحو موقع حطام سفينة تيتانيك فانقطع الاتصال بها بعد ساعة و 45 دقيقة من الرحلة.
‏الركاب الخمسة على متن الغواصة هم الملياردير البريطاني، هاميش هاردينغ، وخبير الغوص الفرنسي بول هنري نارجيوليت، و أحد أغنى رجال باكستان شاعزادة داود وابنه سليمان (19عاما) فضلا عن ستوكتون راش، مالك الشركة التي تنظم الرحلات إلى حطام “تيتانيك” تحت الماء مقابل 250 ألف دولار.
‏دول كثيرة حاولت الوصول إلى الغواصة لإنقاذ من على متنها دون جدوى، و آخر أمل هو الروبوت Victor 6000 الذي أرسلته فرنسا، فهو الوحيد في العالم القادر على النزول غطسا الى حيث تعطلت الغواصة قرب حطام “تايتنيك” عند عمق 3800 متر تحت مياه المحيط الأطلسي، لانتشالها من حيث انقطع بها الاتصال.
وعن أسباب فقدان الإتصال بالغواصة وتحطمها ‏قيل أنه ربما حصل عطل كهربائي، أو انفجرت الغواصة تحت الضغط ، و البعض يرجح اصطدامها بالسفينة تيتانيك.