زار اليوم مكتب حراك خوى بون في مدينة قامشلو السيد فابريس ديبلشن المبعوث الفرنسي في شمال وشرق سوريا وأستقبل بحفاوة من قبل السادة عبدالباقي يوسف رئيس الحراك و عبدالكريم عته، هيبت معمو، حسين سعيد أعضاء الهيئة العليا ، وبعد الترحيب بالضيف والوفد المرافق له قُدِّم لمحة عن توجهات الحراك و معانات أهل المنطقة وخاصةما يلاقيه الكورد من مصاعب معيشية وخدمية وهواجس أمنية، وعدم الإستقرار بسبب التهديدات التركية وإحتلالها لأجزاء من كوردستان الغربية في شمال سوريا ، فالرأسمال الداخلي خائف من الإستثمار بسبب الهجمات التركية المتكررة ، وكذلك التدخلات الإيرانيةو أدوات النظام السوري لتأليب مكونات الشعب السوري ضد بعضه، وهذه الأسباب تمنع المستثمرين الأجانب أيضا من العمل في شرق الفرات رغم أن المنطقة مستثنية من عقوبات قيصر، لذا طالب حراك خوى بون Xwebûn من الفرنسيين القيام بدور فاعل ليقوم التحالف الدولي لمحاربة الإرهاب بجعل منطقة شرق الفرات منطقة آمنة،لوضع حد للتهديدات التركيةوتوفير الإستقرار لتشجيع الإستثمارات الخارجية لبناء قاعدة إقتصادية متينة وتنمية مستدامة للقضاء على الفقر والبطالة وتأمين فرص العمل ورفع مستوى المعيشة لما لها من إنعكاسات على المجتمع بأسره وخاصة موضوع الهجرة الى الخارج .كما طالب الحراك الممثل الفرنسي بذل الجهود الممكنة لحث الإتحاد الأوروبي على تشجيع الممولين للمنظمات الإنسانية للعمل في المناطق الكوردية ، وتقديم المعونات إلى العوائل الفقيرة والمعدومة ، والتعاون والمساعدة في إقامة الجامعات الأوروبية، والمساهمة في التنمية البشرية، وقد كان الحوار الكوردي الكوردي وضرورة تفعيله وإنجاحه موضع الإهتمام حيث تمنى قادة الحراك من الفرنسيين العمل على تفعيل هذا الحوار نظراً لخطورة المرحلة وأهمية الوحدة الوطنية لمواجهة التحديات القائمة.
من جانبه أبدى السيد باريس ديبلشن تفهمه لأوضاع المنطقة، وسوريا بشكل عام وتعنت النظام لتطبيق القرارات الدولية خاصة القرار 2254 ومسؤولية كل من روسيا وتركيا وإيران بإنشاء مسار آستانا للإلتفاف على القرار الدولي، ووعد بنقل هذه المطالب إلى حكومته، حيث إستلم رسالة كانت قد أُعدّت بهذا الخصوص .
الهيئة العليا
لحراك خوى بون Xwebûn
قامشلو 2 \10\2023