أعلنت الإدارة الذاتية، اليوم الأربعاء في مدينة قامشلو في مؤتمر صحفي، حصيلة الضحايا العسكريين والمدنيين والأضرار التي لحقت بالبنية التحتية إثر الهجمات التركية على المنطقة ما بين الخامس والتاسع من شهر تشرين الأول/ أكتوبر الجاري.
وجاء في البيان الذي تم قراءته على الصحفيين في دائرة العلاقات الخارجية أن القوات التركية شنت 580 ضربة على مناطق الإدارة الذاتية من ديريك إلى الشهباء بريف حلب، ودمرت كلياً أو جزئياً 104 مواقع ومنشآت للنفط والكهرباء والخدمات.
وبلغ عدد الضحايا من المدنيين والعسكريين ما يقارب المئة شخص ،حيث لقي 44 شخصاً حتفهم ، بينهم 29 من قوات الأسايش، والباقون مدنيون وأطفال وعناصر لقوات سوريا الديمقراطية، إضافة إلى 55 جريحاً.
وذكر البيان الحصيلة النهائية للضربات التركية التي شملت القطاع الخدمي من كهرباء وغاز ومشافي وغيرها: “1- تضرر أكثر من 5 مليون مواطن نتيجة استهداف قطاع النفط من خدمات الغاز والمحروقات وذلك بحصيلة إستهداف 17 موقع ومنشآة منها محطة السويدية الحيوية التي تغذي عموم مناطق شمال وشرق بالكهرباء والغاز ومواقع أخرى في ريف تربسبية وجل آغا وديرك.
2- تم استهداف 11 موقعاً لمحطات الكهرباء وتضرر ما يزيد عن مليوني نسمة من هذا الإستهداف في مناطق الحسكة وعامودا ورميلان وتربسبية وقامشلو والدرباسية وأريافهم جميعاً.
3- تضرر موقعين للمياه أدى لتوقف 18 محطة في منطقة الجزيرة نتيجة الإستهداف وقطع الكهرباء وخرجت عن الخدمة؛ منها محطة علوك الإستراتيجية بالنسبة للحسكة وريفها.
4- خروج مشافي عدد 2 عن الخدمة في منطقة الجزيرة وكوباني بشكل كلي.
5- توقف العملية التربوية وتضرر آلاف الطلاب من اللذين لم يتمكنوا من متابعة تعليمهم نتيجة استهداف 48 موقعاً تعليمياً وتربوياً. واستشهد إثر ذلك طفلين وطفلة أخرى جُرحت وفقدت ساقيها.
6- خروج 3 مواقع لمنشآت صناعية عن الخدمة في عدة مناطق من الجزيرة وكوباني .
7- تم تدمير أكاديمية لتدريب قوى الأمن الداخلي المختصة في مكافحة المخدرات بشكل كامل في منطقة رميلان في الجزيرة. وتوقف جهود وعمل هذا المركز في حماية المجتمع من هذه الآفة الخطيرة وتعطلت برامج الحماية والتوعية.
وصلت عدد المواقع والمنشآت ومراكز الكهرباء والنفط والتعليم المستهدفة من قبل دولة الاحتلال التركي إلى 104 مواقع بين مدمر، متضرر وخارج عن الخدمة.