تعرضت القاعدة العسكرية الأمريكية في “مطار أبو حجر- خراب الجير” بالقرب من قرية رميلان باشا القريبة من حقل الرميلان النفطي إلى رشقات صاروخية تبنتها ما تسمى “المقاومة الاسلامية في العراق” .
وأفاد الفصيل في بيان لها أنها استهدفت قاعدة عسكرية للجيش الأمريكي في “مطار أبو حجر – خراب الجير” شمال شرق سوريا برشقة صاروخية أصابت أهدافها بشكل مباشر.
كما شهدت “قاعدة الشدادي” في ريف الحسكة محاولة اعتداء برشقة صواريخ من قبل الفصيل ذاته وهو ما سماه الفصيل بالمحتلة والتي تضم قوات أميركية.
يذكر أن العديد من القواعد التي تضم قوات أميركية في العراق وسوريا على السواء تعرضت خلال الأيام الماضية لهجمات بالدرون أو صواريخ الكاتيوشا،وكان هذا الفصيل أعلن في وقت سابق، استهداف قاعدة عين الأسد في مدينة الأنبار غرب العراق، بطائرة مسيّرة.
وبحسب مراقبين فإن تلك الهجمات تأتي في خضم المخاوف الدولية لاسيما الأمريكية المتصاعدة من توسع الصراع الفلسطيني الإسرائيلي الذي تفجر قبل 3 أسابيع، إلى حرب إقليمية،والذي يرجح تدخل إيران على الخط وإن كان مستبعداً، أو عبر الفصائل الموالية لها، وهو ما دفعت الولايات المتحدة الأمريكية إلى رفع جاهزيتها العسكرية، ودفعها المزيد من أنظمة الدفاع الجوية إلى الشرق الأوسط.
يذكر أنه منذ تفجر الصراع بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية في السابع من أكتوبر، وبعد هجوم حركة حماس على مستوطنات إسرائيلية في غزة، ارتفعت وتيرة التهديدات من قبل عدة فصائل ومجموعات مثل ” حزب الله اللبناني،الحوثيين في اليمن ” المدعومين إيرانياً بإطلاق طائرات مسيرة وصواريخ إذا تدخلت القوات الأميركية في الصراع بغزة بشكل مباشر.
وكانت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) أعلنت يوم الثلاثاء أن القوات الأمريكية المتمركزة في الشرق الأوسط تعرضت لـ 13 هجوماً في الأسبوع الماضي تم تنفيذها بطائرات درون وصواريخ.
وقال المتحدث باسم القوات الجوية في البنتاغون الجنرال بات رايدر، إن القوات الأمريكية في العراق تعرضت للهجوم 10 مرات في الفترة من 17 إلى 24 أكتوبر، بينما تعرضت القوات في سوريا للهجوم 3 مرات خلال الفترة نفسها، وعلى إثر ذلك فقد أصيب 20 جندياً أمريكياً.
واتهمت البنتاغون إيران بالوقوف وراء تلك الهجمات حيث أفاد مسؤولون في البنتاغون بأن الهجمات السابقة تحمل بصمات إيرانية، على الرغم من عدم وجود دلائل ملموسة.