شنت طائرات ومسيرات جيش الإحتلال التركي صباح الإثنين 25 كانون الأوَّل/ديسمبر، عدواناً وحشيّاً ضدَّ مناطق متفرقة من كوردستان الغربية، مستهدفة البنى التَّحتيّة والمنشآت الحيويّة، وكذلك ممتلكات المدنيّين.
وبحسب دائرة الإعلام في شمال وشرق سوريا،استشهد /8/ مدنيّين، بينهم امرأتان، كما أصيب نحو /18/ مدنيّاً بينهم نساء وأطفال، بالإضافة إلى إلحاق أضرار جسيمة بالبنية التحتية، والمنشآت الخدمية والحيويّة والاقتصاديَّة التي تَمَسُّ حياة الأهالي بشكل مباشر مثل محطّات الكهرباء ومخازن الحبوب والمطاحن والمشافي ومحطّات النَّقل العام، وكذلك المنشآت الصناعيّة المدنيَّة مثل معامل السيراميك والمنظّفات وشركات البناء والإعمار.
وقالت دائرة الإعلام أن جيش الإحتلال التركي شن 40 هجوماً، 7 منها بطائرات حربية، 33 بطائرات مسيرة.
وتوزع القصف على مناطق متفرقة، ففي مدينة قامشلو سُجّلَ 31 هجوماً، إذ استُهدفت (محطة “سادكوب” للمحروقات في حي “جرنك”، مستودع للمواد الاستهلاكيَّة، منشأة صناعيَّة في حي “علايا”، شركتا بناء، مطبعة “سيماف”، مشفى كورونا، محطة “سادكوب” للمحروقات، مشفى، محطَّة للكهرباء، مستودع للأعلاف، مشفى غسيل الكلى ومعمل الأوكسجين، المنطقة الخلفيَّة لمزار الشُّهداء، مستودع للسيراميك قرب دوّار المواصلات، محطَّة وقود للفلّاحين، محطَّة حافلات “كراج عزيز”، مستودع إنشاءات الإسمنت، قرية “أم فرسان”، صهريج وقود فارغ في حي “علايا”، سوق الخميس في حي “علايا”، مستودع قرب مشفى كورونا، معمل “برفين” لصناعة المواد المنظِّفة بمحاذاة محطَّة الوقود “بوطان”).
وفي مدينة عامودا سُجّلت 3 هجمات استهدفت (صالة أعراس كرم، مفرزة للحبوب، مستودع زيتون).
كما طال القصف مدينة كوباني حيث تعرضت لـ 6 هجمات استهدفت (مرآب للسيّارات، مشفى “مشتنور” الذي تدعمه منظمة “أطبّاء بلا حدود” الدولية، مدجنة دجاج مدنيّة على طريق قرية “ترميك”، مزرعة مدنيين على طريق حلب، مرآب لتصليح السيّارات، شركة “أحمد تمر” للإنشاءات).
أيضاً استهدفت الطائرات الحربية التركية محطات للكهرباء في عدة مناطق(قامشلو، ديريك، تربسبيه وغيرها)ونتيجة لذلك،يعيش الآن سكان أكثر من /2600/ قرية ومدينة في ظلام دامس.
وكانت حصيلة العدوان على الشَّكل التالي:
– عدد الشهداء المدنيّين: /8/ مدنيين، عُرِفَ منهم:
بيريفان محمد.
فرحان خلف.
رياض حمو.
فرحان تمي.
ريناس حسين.
حسين أحمد.
فارس الفارس.
آية السبعاوي.
وبحسب مكتب شؤون الشُّهداء في شمال وشرق سوريّا، فإنَّ الشُّهداء “فرحان خلف، بيريفان مُحمَّد، حسين أحمد، ورياض حمو” قضوا في القصف الذي طال مطبعة “سيماف”، واستشهد في القصف الذي طال معمل الجزيرة للأعلاف “ريناس حميد حسين”، وفي القصف الذي طال المنشأة الصناعيّة في حي “علايا” استشهد “فرحان تمي”، وكذلك استشهدت “آية السَّبعاوي” في القصف الذي طال مطحنة في قرية “أم الفرسان” التّابعة لمدينة قامشلو، والشهيد فارس الفارس استشهد متأثراً بجراح أصيب بها في القصف التركي على مدينة قامشلو.