دعا أمس الخميس مكتب حراك خوى بون مجموعة من الشخصيات السياسية والكتاب الى ندوة حوارية حول تداعيات الحرب الروسية الأوكرانية.
تناول النقاش أسباب قيام الحرب الروسية الأوكرانية و تأثيرها على المستوى الدولي وعلى دول الشرق الأوسط وعلى الشعب الكوردي في كوردستان الغربية خاصة.
وحول أسباب إعلان روسيا الحرب على أوكرانيا ,أوضح المشاركون أن الغرب وأمريكا جروا الروس الى الحرب بهدف إضعافها ليكون الشعب الأوكراني والحكومة الأوكرانية ضحية هذا الحرب.
وانقسم المشاركون حول احتمالية نشوب حرب عالمية ثالثة, منهم من قال أن ما يجري الآن هو حرب عالمية ثالثة ولكن بشكل مختلف, ومنهم من أبعد سيناريو نشوب حرب عالمية.
وحول تأثير الحرب القائمة الآن على الشعب الكوردي في كوردستان الغربية وعلى مناطق شمال وشرق سوريا,أجمع المشاركون أن تأثيراتها وخاصة الإقتصادية بدت واضحة من خلال ارتفاع أسعارالسلع الأساسية وارتفاع الدولار أمام الليرة السورية التي أثقلت كاهل الناس وخاصة ذوي الدخل المحدود.
سياسياً اتفق الجميع على أن الحركة السياسية الكوردية يجب أن ترتقي الى مستوى الأحداث وأن لا تكون طرفاً , بل يجب ترتيب البيت الكوردي من خلال تفعيل الحوار الكوردي – الكوردي القائم , وضرورة حل الخلافات الداخلية والوصول الى تشكيل مرجعية أو منصة كوردية .
ورأى آخرون أنه على الإدارة الذاتية كسلطة أمر واقع حل الخلافات مع القوى الكوردستانية وتوفير مناخ مناسب للحوار مع الأطراف والقوى السياسية المختلفة للوصول الى اجماع كوردي على الأقل والإستفادة من التناقضات الدولية الحالية , وأن الدول العظمى بصدد رسم خارطة جديدة للعالم ,وعلى الشعب الكوردي أن يكون لهم حصة من خارطة العالم الجديدة.