أعلن مسؤولون أتراك ومسؤولون في المعارضة السورية المسلحة أن روسيا وسوريا عززتا قواتهما في شمال سوريا حيث يحتمل أن تشن تركيا قريبا هجوما ضد المقاتلين الأكراد، في حين تستعد أنقرة لمحادثات مع موسكو.
وقال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان قبل أسبوعين، إن تركيا ستشن عمليات عسكرية جديدة في سوريا لتوسيع “المنطقة الآمنة” التي يبلغ عمقها 30 كيلومترا على الحدود تستهدف منطقتي تل رفعت ومنبج ومناطق أخرى جهة الشرق.
وأفاد متحدث باسم الجيش الوطني السوري المدعوم من أنقرة أن روسيا تعزز مواقعها بالقرب من تل رفعت ومنبج والضواحي الجنوبية لكوباني وعين عيسى، وتقع جميع هذه البلدات على بعد 40 كيلومترا من الحدود التركية.
وليس هناك إلى الآن دلائل على تعبئة عسكرية تركية كبيرة في منطقة الحدود، لكن التقارير عن تبادل القصف الصاروخي والمدفعي باتت أكثر تواترا في الأسبوعين المنصرمين.
ونقلت وكالة الأناضول للأنباء المملوكة للدولة في تركيا عن مصادر محلية قولها يوم السبت، إن روسيا تنشر قوات في شمال سوريا “لتعزز سيطرتها” وتقوم بطلعات استطلاع فوق تل رفعت وتنصب أنظمة دفاع جوي بانتسير-إس1 في مدينة القامشلي الحدودية التي تبعد نحو 400 كيلومتر جهة الشرق.
فيما صرح قائد قوات سوريا الديمقراطية مظلوم عبدي، بأن دمشق يجب أن تستخدم أنظمة الدفاع الجوي التابعة لها ضد الطائرات التركية، وأن قواته مستعدة للعمل مع القوات السورية لصد القوات التركية، لكنه قال إنه ليس هناك حاجة لإرسال المزيد من القوات.