فاز الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما، بجائزة إيمي لأفضل راو، وذلك عن أدائه الصوتي في المسلسل الوثائقي “حدائقنا الوطنية العظيمة”،«آور غرايت ناشونال باركس» المتاح عبر منصة نتفليكس.
تقوم شركة “هاير غراوند” للإنتاج،التي أسستها عائلة أوباما، ووقّعت عقداً مع نتفليكس بعشرات ملايين الدولارات، بإنتاج هذه السلسلة المكونة من خمسة أجزاء والتي تتحدث عن المتنزهات الوطنية حول العالم.
وفاز الفيلم الوثائقي الأول لشركتهما، «American Factory»، بجائزة أوسكار لأفضل فيلم وثائقي، وجائزة «إيمي» عن فئة أفضل إخراج.
كما فاز الرئيس الأمريكي السابق، سيد البيت الأبيض بين عامي 2009 و2017، بجائزتي «غرامي»، عن النسخ الصوتية لمذكراته، «The Audacity of Hope» و«Dreams from My Father».
ومن بين المكافآت أيضاً، حصل أوباما على جائزة نوبل للسلام، بعد فوزه في الانتخابات الرئاسية لعام 2008، لـ«جهوده الاستثنائية في تعزيز الدبلوماسية الدولية والتعاون بين الشعوب».
وبذلك يكون أوباما قد قطع نصف المسافة لنيل لقب (Egot) الذي يُمنح لأي شخص يفوز بالجوائز الأمريكية الأربع الكبرى في المجال الفني، وهي: إيمي، غرامي، توني، الأوسكار.
كما أصبح أوباما ثاني رئيس أمريكي في التاريخ يفوز بجائزة إيمي، حيث سبقه الرئيس دوايت أيزنهاور، الذي نالها بصفة فخرية في عام 1956.
وكان من المتنافسين الآخرين في فئة أفضل راو،النجم السابق في الدوري الأمريكي للمحترفين في كرة السلة كريم عبد الجبار، والممثلة الحائزة على جائزة أوسكار لوبيتا نيونغو وعالم الطبيعة المخضرم ديفيد أتنبورو.
وحصل 17 شخصا فقط في على الجوائز الأربع الكبرى، ومنهم ميل بروكس، ووبي غولدبرغ، أودري هيبورن وجينيفر هادسون
ويقام حفل توزيع هذه الجوائز في 13 سبتمبر/ أيلول، لكن يسبق ذلك الإعلان عن الجوائز الثانوية.