نشرت القيادة المركزية الأميركية بياناً فجر اليوم، تعلن فيها تعرّض قواتها المتمركزة في منطقة الرميلان إلى هجوم صاروخي.
وقالت القيادة المركزية الأميركية أنّ “قوات التحالف الدولي المتمركزة في منطقة الرميلان شمال شرقي سوريا تعرّضت، مساء أمس السبت، إلى هجوم بصاروخ من عيار 107 مليمترات”.
وقال البيان أنّ “الصاروخ سقط خارج المجمع العسكري، من دون أن يقتل أو يجرح أحداً من القوات الأميركية، ومن دون أن يلحق أ ضراراً بأي من المرافق أو المعدات”.
وأضاف البيان: “جرى العثور على صواريخ أخرى في موقع الإطلاق، والتحقيق جارٍ بشأن الهجوم”.
يأتي هذا الهجوم تزامناً مع اتهامات وزارة الخارجية السورية، للولايات المتحدة بسرقة النفط السوري عبر الحدود السورية – العراقية ونقله إلى شمال العراق، واصفة ذلك بالقرصنة والمحاولة “للعودة إلى عصور الاستعمار”.
وأشارت الخارجية السورية أنّ القوات الأميركية، بالتعاون مع قوات سوريا الديمقراطية، أخرجت في الأسابيع القليلة الماضية المئات من الصهاريج المحملة بالنفط الذي سرقته من حقول النفط في الجزيرة،( حقول الرميلان) ، إلى قواعدها في الأراضي العراقية.