اجتمع ممثلو كل من فرنسا وألمانيا والمملكة المتحدة والولايات المتحدة على مستوى المبعوثين في جنيف مع المبعوث الأممي الخاص غير بيدرسون بتاريخ 24 كانون الثاني/يناير لمناقشة الأزمة في سوريا.
وفي هذا الصدد أصدرت وزارة الخارجية الأمريكية-مكتب المتحدث باسم وزارة الخارجيةبياناً مشتركاً بشأن سوريا.
حيث جاء في بداية نص البيان “لقد أعدنا التأكيد على دعمنا الثابت للجهود التي يبذلها المبعوث الأممي الخاص غير بيدرسون للتوصل إلى حل سياسي للصراع السوري بما يتوافق مع قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254” .
وأعرب المشاركون عن التزامهم الحازم بتنفيذ كافة نواحي قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254، بما في ذلك وقف إطلاق النار على المستوى الوطني والإفراج عن أي معتقلين تعسفياً وإجراء انتخابات حرة ونزيهة وتهيئة الظروف لعودة آمنة وكريمة وطوعية للاجئين والنازحين بما يتوافق مع معايير الأمم المتحدة.
وأكد مبعوثوا الدول المشاركة على أن قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254 يبقى الحل الوحيد القابل للحياة لهذا الصراع، وتطلعوا إلى العمل مع الشركاء في المنطقة ومع المعارضة للمشاركة بشكل كامل ضمن إطار العمل هذا، بما في ذلك عبر عملية متبادلة خطوة بخطوة من خلال المبعوث الأممي الخاص لضمان أن يبقى تحقيق الحل السياسي المستدام ممكناً.