أعلنت وزارة الداخلية المغربية في بيان أن حصيلة الزلزال الذي ضرب المغرب ليل الجمعة وصلت إلى 2012 شخصاً،وبلغ عدد الجرحى 2059، بينهم 1404 حالاتهم خطرة.
وكان إقليمي الحوز وتارودانت (جنوب مراكش) الأكثر تضرراً، حيث بلغ عدد الوفيات في إقليم الحوز (1293) وتارودانت (452) شخصاً.
ويتبع الإقليمان الكثير من القرى، غالبيتها تقع في قلب جبال الأطلس، وهي مناطق يصعب الوصول إليها وغالبية المباني فيها غير مستوفية شروط مقاومة الزلازل.
وأعلن الديوان الملكي إعلان الحداد الوطني ثلاثة أيام مع تنكيس الأعلام، مع إقامة صلاة الغائب في كل مساجد المملكة ترحّماً على الضحايا.
وأمر ملك المغرب بضرورة الإسراع في تعزيز فرق البحث والإنقاذ والوسائل اللازمة لإنقاذ وإجلاء الجرحى، وتشكيل لجنة وزارية لوضع برنامج عاجل لإعادة تأهيل وإعمار المناطق المتضررة، إضافة إلى تزويد هذه المناطق بالماء الصالح للشرب وتوزيع حصص غذائية وخيام وأغطية على المنكوبين.
وبحسب المركز الوطني للبحث العلمي والتقني فإن قوة الهزّة بلغت7 درجات على مقياس ريختر.
ويعد هذه الهزة الذي وُصِف “بالإستثنائي” من أقوى الزلازل الذي يضرب المغرب، نظراً إلى بؤرته الواقعة في قلب جبال الأطلس الكبير.
يذكر أنه في 24 شباط/فبراير 2004 ضرب زلزال بلغت قوته 6,4 درجات على مقياس ريختر محافظة الحسيمة على بعد 400 كيلومتر شمال شرق الرباط وأسفر عن سقوط 628 قتيلاً.
وفي 29 شباط/فبراير 1960 دمر زلزال بقوة 5,7 درجات مدينة أغادير الواقعة على ساحل البلاد الغربي مخلفاً أكثر من 15 ألف قتيل، أي ثلث سكان المدينة.