صرحت أمينة عمر الرئيسة المشتركة لمجلس سوريا الديمقراطية /مسد، في لقاء مع إحدى الوكالات المحلية، بأنهم أوقفوا جميع المحادثات واللقاءات مع حكومة دمشق.

وقالت عمر :” لا يوجد حوارات الآن ، سابقاً كان هنالك لقاءات ولكن مع عدم جدية النظام ولأن اللقاءات بدون نتائج قررنا وقف هذه اللقاءات”.

وأشارت عمر في حديثها إلى أنه كون الحكومة السورية كانت أحد الأطراف التي ساهمت في خلق الفتنة في دير الزور.. لذلك قرر مجلس سوريا الديمقراطية قطع جميع الإتصالات.

كما إتهمت عمر الحكومة السورية بأنها ساهمت في خلق الفتن في دير الزور بالتنسيق مع إيران وتركيا، للسيطرة على مناطق شرق الفرات.

وأضافت بأنه يوجد أسباب عديدة أيضاً لإتخاذ هذه الخطوة منها عدم التوصل الى أي نتائج تُذكر في اللقاءات السابقة مع وفود الحكومة السورية.

وفي ختام حديثها قالت عمر : “رأينا أن الحكومة لا تقدم أي حلول للأزمة السورية، وأن اللقاءات لم تأتِ بأي نتائج، لذلك اتخذنا قراراً بوقفها”.