شعب كوردستان الشمالية / تركيا، يودع طاهر ديمرتاش والد الرئيس المشترك السابق لحزب الشعوب الديمقراطية صلاح الدين ديمرتاش المعتقل في السجون التركية منذ عام 2015 بتهم ملفقة استهدفت شخصه ، لوقف جرأته و نشاطه السياسي ومواقفه التي أحدثت نقلة نوعية في نضال شعب كوردستان هناك. رغم مطالبة المحكمة الأوربية لحقوق الإنسان من الدولة التركية بضرورة الإفراج عن صلاح الدين ديمرتاش، إلا أن الجانب التركي لم يفِ بإلتزاماته ، مخترقاً اتفاقاته مع المجموعة الأوروبية.
صلاح الدين ديمرتاش لم يحضر مراسيم دفن و عزاء والده، لقد رفض التنازل عند رغبة سجانيه ، بتقديم طلب بهذا الخصوص إلى وزارة الداخلية التركية، معللاً بكونه معتقل وبشكل غير شرعي ، مثله مثل آلاف الكورد المعتقلين بسبب مطالباتهم السلمية ، بضرورة إجراء حل سياسي عادل لقضية الشعب الكوردي في تركيا ، واكتفى برسالة خطية بعثها من خلال محاميه ، معتذراً من والده ، بعدم إمكانية الحضور قائلاً ” علمتني أن أخدم شعبي وإني مستمر على ذلك العهد أقبل يداك يا والدي”.
حراك خوى بون ينعي والد صلاح الدين ديمرتاش، وعائلة ديمرتاش، كما يعزي شعبنا في كوردستان الشمالية ، برحيل والد الشخصية الوطنية الكوردية ، ويتمنى من الله عز وجل أن يسكنه في جنات النعيم.