أوضح المكتب الوطني للدفاع عن الأرض ومقاومة الاستيطان التابع لمنظمة التحرير الفلسطينية في تقرير له اليوم السبت 5 آذار/مارس أن السلطات الإسرائيلية بدأت إقامة 1000 وحدة استيطانية جديدة على أراضي فلسطين في منطقة النقب ووادي الينابيع في بيسان، وفي مناطق متفرقة من الضفة الغربية؛ لاستقدام اليهود الأوكرانيين البالغ عددهم نحو 200 ألف.
ولفت التقرير إلى أن أسرائيل تواصل توسيع عمليات الاستيطان في القدس، واحتلت مساحات من سوق الجمعة ونصب الشهداء والمقبرة اليوسفية جنوب البلدة القديمة وبدأت بتجريفها، كما هدمت 11 منشأة تجارية وثلاثة منازل في بلدات حزما وبيت حنينا وجبل المكبر، واستولت على 4 دونمات في بلدة صور باهر بالمدينة.
وأشار التقرير إلى أن القوات الإسرائيلية هدمت منشأة زراعية في قرية كردلة بالأغوار الشمالية، وجرفت طرقاً فرعية في محيط بلدة سبسطية الواصلة إلى بلدة برقة في نابلس، وسلمت إخطارات بهدم عدة منازل في مسافر يطا في الخليل والأغوار الشمالية.
وأشار التقرير إلى أن مستوطنين اقتحموا بلدتي اللبن الشرقية وعصيرة القبلية في نابلس وسط إطلاق وابل من قنابل الغاز السام مما أدى لإصابة العشرات بالاختناق واقتحموا البلدة القديمة في الخليل وسط إطلاق الرصاص ما أدى لإصابة أربعة فلسطينيين بينهم ثلاثة أطفال فيما منعوا المزارعين ورعاة الأغنام الفلسطينيين من الوصول إلى أراضيهم في بلدة يطا وخربة زنوتا جنوب الخليل.
واُختتم التقرير بأن المستوطنيين اقتحموا منطقتي سبسطية والمسعودية الأثريتين في نابلس، واقتلعوا 45 غرسة زيتون في بلدة ياسوف في سلفيت، وقطعوا عدداً من الطرق الواصلة بين المدن والبلدات الفلسطينية، وعرقلوا مرور الفلسطينيين فيها،واعتدوا على مركباتهم وألحقوا أضراراً مادية بعددٍ منها.