أعلنت السفارة الأميركية في سوريا إرسال ٣ آلاف طن من القمح(بذار) الى مناطق الإدارة الذاتية

وبسبب الجفاف والصراع والبذور ذو الجودة المنخفضة خلال الموسم الماضي أدى إلى ضعف محصول القمح في مناطق شمال شرق سوريا,مما تسبب ذلك في نقص البذور للموسم الزراعي لهذا العام ومخاوف بشأن المحاصيل المستقبلية والإمدادات الغذائية.

وقالت السفارة:” وعليه المزارعين طلبوا المساعدة من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية ، لذلك سنرسل ما يقرب ٣٠٠٠ طن من بذور القمح المعالجة ذات جودة عالية إلى المزارعين في الوقت المناسب لزراعة محاصيل هذا العام”.

وأضافت أن الدفعة الأولى اجتازت فحص الجودة في المختبر وهي في طريقها إلى المزارعين السوريين.

وفي وقت سابق كانت روسيا قد أعلنت أنها سترسل بحلول نهاية عام 2021 ما يصل إلى مليون طن من القمح إلى سوريا، حسبما نقلته وكالة  انترفاكس الروسية عن السفير الروسي في دمشق ألكسندر إيفيموف.

وكان إيفيموف قد صرح يوم الجمعة 28 من أيارالماضي، أن روسيا زودت حكومة النظام بنحو 350 ألف طن من القمح منذ آذار الماضي، وأضاف أن التوريدات الإضافية ستصل إلى مليون طن من الحبوب.

وفي مناطق الإدارة الذاتية أعلن المسؤولين في هيئة الإقتصاد والزراعة أن كمية البذار لاتسد حاجة المزارعين وعليه ربما تظل مساحات واسعة دون زراعة سيما أن أسعار البذار في السوق السوداء وصلت الى ما يقارب 2مليون وثلاثمئة ألف ليرة سورية للطن الواحد.