وصف التحالف الدولي هجمات تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) في كل من سوريا والعراق خلال الأيام الماضية ,بأنها يائسة وتجعل من التنظيم أضعف.

وصدر يوم أمس الأحد 23 من يناير \كانون الثاني بيان عن التحالف الدولي حول الأحداث الأخيرة التي حصلت في أعقاب هجوم عناصر خلايا داعش على سجن الحسكة جاء فيه: أن قوات سوريا الديمقراطية تمكنت من احتواء التهديد من خلال عمليات التمكين التابعة للتحالف من خلال الاستخبارات والمراقبة والاستطلاع والغارات.

وذكر البيان أن قوات التحالف أجرت عمليات مراقبة في الوقت الحقيقي خلال الحدث، ونفذت سلسلة من الضربات على مدار العملية التي استمرت أيامًا، لتشمل الاستهداف الدقيق لإرهابيي  التنظيم الذين كانوا يهاجمون قسد من المباني في المنطقة.

وأشار البيان الى أن التحالف يحتفظ بحق الدفاع عن نفسه وعن القوات الشريكة ضد أي تهديد, وسيواصل بذل كل ما بوسعه لحماية تلك القوات.

فيما قال قائد قوة المهام المشتركة في عملية ” العزم الصلب” اللواء جون برينان :

” إن الجماعات المسؤولة عن هذا الهجوم الذي وصفه بالسافر,أصبحت الآن أضعف في النهاية “.

وأضاف اللواء برينان :” في هذه المحاولة اليائسة  لإظهار الأهمية,أصدر داعش حكماً بالإعدام على العديد من أفراده نتيجة لهذا الهجوم”.

وقال برينان” على عكس التنظيم ,اتخذ التحالف إجراءات كبيرة لضمان المعاملة الإنسانية للمعتقلين ,لكن عندما حمل المعتقلون السلاح صاروا يشكلون تهديداً نشطاً, وتم قتلهم أثناء الغارات الجوية “.

وأوضح برينان أنه سيتم تأمين المعتقلين الذين لم يشاركوا في الهجوم , مع استكمال قسد عملياتها في المنطقة .

وأضاف: أن محاولة عناصر داعش الهرب من السجن لن تشكل تهديداً كبيراً للعراق والمنطقة ,لكن التحالف يحلل الوضع لتحديد ما إذا كان التنظيم يخطط لأي هجمات مستقبلية على مرافق الإحتجاز الأخرى في سوريا والعراق, وأن التنظيم لم يعد بنفس القوة التي كانت عليه في السابق.

وقال بريمان “لقد استجاب التحالف عام 2014 نداء الاستغاثة من العراق, عندما دمر داعش المنطقة وكان يهدد مصير ما يقارب 8 ملايين شخص من المدنيين .وكذلك في عام 2017 ,وعلى الرغم من هزيمة داعش العسكرية,لا زال هذا التنظيم يشكل خطراً وتهديداً وجودياً للمنطقة,ولذلك سنواصل تقديم المشورة والمساعدة والتمكين لقواتنا الشريكة لضمان عدم قدرة داعش على العودة داخل العراق وسوريا”.