قال نيد برايس المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية اليوم الثلاثاء عقب تصريحات الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إن تركيا ستشن قريباً عمليات عسكرية جديدة على شمال وشرق سوريا، “أن أي هجوم جديد في شمال سوريا سيقوض الإستقرار الإقليمي بدرجة أكبر، وهو ما سيعرض الحملة على تنظيم داعش للخطر” .
ورداً على تصريحات أردوغان، قال برايس للإعلام” إن واشنطن تشعر بقلق بالغ إزاء التصاعد المحتمل للأنشطة العسكرية في شمال سوريا، وتتوقع أن تلتزم تركيا، وهي عضو مثلها في حلف شمال الأطلسي، بالبيان المشترك الصادر في أكتوبر تشرين الأول 2019 بخصوص العمليات العسكرية الهجومية في سوريا” .
من جانبها قالت الأمم المتحدة على لسان ستيفان دوجاريك المتحدث الرسمي باسم الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش أن سوريا بحاجة إلى تسوية سياسية ومساعدات إنسانية، وليس عمليات عسكرية قرب حدودها، وأن مخطط تركيا لإنشاء منطقة أمنية على الحدود مع سوريا وبناء مساكن لمليون شخص هدفه استعماري.
وأضاف دوجاريك “نحن ندافع عن وحدة أراضي سوريا، فسوريا لا تحتاج إلى عمليات عسكرية. بل بحاجة إلى حل سياسي والمزيد من المساعدات الإنسانية،ونحن نعمل على هاتين المسألتين”.