سبع سنوات مضت على مذبحة ليلة الغدر الكوبانية.
ليلة تسحر فيها الصائمون ليفطروا على رؤية ما يقارب ال350 ضحية كوردية ، بين أطفال ونساء وشيوخ ،والمئات من الجرحى لم تندمل جراحهم حتى الآن.
ال24 من حزيران، صاحب الحزام العربي لم يعد وحيداً، فقد سكن يوم الخامس والعشرين إلى جواره، تقاسما الألم، استنجدت الجزيرة الكوردية بأخواتها، ولكن تالي ال24 قصم ظهرها.
نجح تنظيم داعش الإرهابي في ساعات الفجر الأولى من يوم الـ 25 من شهر يونيو /حزيران عام 2015 بالوصول إلى قلب المدينة،متنكراً بزي قوات حماية الشعب.
8 مجموعات مسلحة من التنظيم والتي ضمت حوالي 100 مقاتل قدموا من بلدة صرين جنوب كوباني ووصلوا إلى المدينة، لا يدري أحد كيف وصلوا، قتلت العناصر ال100 كل من ظهر أمامهم، من المدنيين، رجالاً، نساءً، شيوخاً واطفالاً.
  بدأت المجزرة في قرية برخ بوطان الواقعة جنوب كوباني حيث هاجم الدواعش القرية، وقاموا بقتل الأهالي وبعد قرية برخ بوطان توجه الدواعش إلى مدينة كوباني، ونفذوا جريمتهم (المذبحة الفظيعة) .
٤٨ عاماً والحزام يخنق الجزيرة، شلت حركتها وقطعت أنفاسها، حاولت ولاتزال أن تكتم صوتها، ليأتي الدواعش بالإجهاز عليها وليرسل لها أرواح أبناء أختها (كوباني) تالي يوم ال24 في الشهر ذاته.
امتد الحزام العربي من مدينة ديرك إلى مدينة سري كانيه بطول (275) كيلو متر، وبعمق يصل في أقصى نقطة له إلى (15) كيلو متر وكأن تنفيذ المجزرة جاء تأكيداً على الحزام وليوصل سري كانيي بكوباني.
في شهر حزيران/ يونيو من عام 1974، بدأت الحكومة السّوريّة بإعداد قوائم، سجّلت من خلالها أسماء الفلاحين العرب الذين سيتم نقلهم إلى محافظة الحسكة من مدينة الطبقة. بعد ذلك، بدأت عمليات نقل الفلاحين بموجب القرار (521) الصادر عن القيادة القطرية لحزب البعث العربي الاشتراكي.
تكفّلت الحكومة السورية بكامل مصاريف نقل الفلاحين العرب إلى محافظة الحسكة، وبتكاليف بناء القرى لهم على الشريط الحدودي، كما قامت الحكومة السورية بتوفير الحراسة المشددة لهم عبر الأفرع الأمنية التابعة لها في محافظة الحسكة، تحسباً لأي هجمة محتملة من العشائر الكردية الذين استوليَ على أراضيهم.
منحت الحكومة السورية الأراضي إلى تلك العشائر العربية القادمة إلى محافظة الحسكة اعتماداً على النسبة المطرية. حيث منحت مساحات وصلت إلى (150) دونماً بدءً من مدينة ديرك/ المالكية، وتصاعدت حتّى وصلت إلى مدينة سري كانيه/ رأس العين، الّتي منح فيها المغمورين على (300) دونماً.
بلغ مجموع الأراضي الزراعيّة التي سُلبت من الفلاحين الكرد ومنحت للمغمورين، أكثر من ثلاثة ملايين دونم على طول الشريط الحدودي. فيما بلغت عدد العوائل العربية التي استفادت من هذه الأراضي الزراعية أكثر من (4000) آلاف عائلة، بمجموع بشري وصل إلى أكثر من (40) ألف نسمة. شكلت هذه العوائل، في وقته، حوالي (6%) من مجموع سكان محافظة الحسكة.
قُرى الغمر في محافظة الحسكة:
أولاً: في مدينة قامشلو/ القامشلي، قامت الحكومة السورية ببناء 12 قرية. تبدأ هذه القرى من بلدة تربه سبيه/ القحطانية، وصولاً لقرية غزالة على طريق عامودا. هذه القرى هي:
قرية المناذرة: (24750 دونم)، (لكل عائلة 150 دونم)، (165 عائلة مستفيدة).
قرية الحرمون: (21600 دونم)، (لكل عائلة 150 دونم)، (144 عائلة مستفيدة).
قرية القحطانية: (16950 دونم)، (لكل عائلة 150 دونم)، (113 عائلة مستفيدة).
قرية حلوة: (25200 دونم)، (لكل عائلة 150 دونم)، (126 عائلة مستفيدة).
قرية التنورية: (30600 دونم)، (لكل عائلة 200 دونم)، (153 عائلة مستفيدة).
قرية أم الفرسان: (31000 دونم)، (لكل عائلة 200 دونم)، (124 عائلة مستفيدة).
قرية هيمو: (30600 دونم)، (لكل عائلة 200 دونم)، (124 عائلة مستفيدة).
قرية الثورة: (6800 دونم)، (لكل عائلة 200 دونم)، (34 عائلة مستفيدة).
قرية الحاتمية: (22400 دونم)، (لكل عائلة 200 دونم)، (112 عائلة مستفيدة).
قرية أم الربيع: (12400 دونم)، (لكل عائلة 200 دونم)، (62 عائلة مستفيدة).
قرية البهيرة: (21800 دونم)، (لكل عائلة 200 دونم)، (109 عائلة مستفيدة).
مستوطنة/الجابرية: (20800 دونم)، (لكل عائلة 200 دونم)، (104 عائلة مستفيدة).

ثانياً: في مدينة ديرك/ المالكية. تم بناء (12) قرية، ابتداءً من الضفة الشرقية لنهر دجلة، إلى الغرب من ريف المدينة. القرى هي:

  • قرية عين الخضراء: (23847 دونم)، (لكل عائلة 150 دونم)، (159 عائلة مستفيدة).
  • قرية تل الصدق: (15823 دونم)، (لكل عائلة 150 دونم)، (105 عائلة مستفيدة).
  • قرية الصحية: (14855 دونم)، (لكل عائلة 150 دونم)، (99 عائلة مستفيدة)
  • قرية المصطفاوية: (25676 دونم)، (لكل عائلة 150 دونم)، (171 عائلة مستفيدة).
  • قرية تل آعور: (27750 دونم)، (لكل عائلة 150 دونم)، (185 عائلة مستفيدة).
  • قرية الحمراء: (15735 دونم)، (لكل عائلة 150 دونم)، (105 عائلة مستفيدة).
  • قرية الجوادية: (3327 دونم)، (لكل عائلة 56 دونم)، (60 عائلة مستفيدة).
  • قرية شبك: (8120 دونم)، (لكل عائلة 56 دونم)، (145 عائلة مستفيدة).
  • قرية تل علو1: (6788 دونم)، (لكل عائلة 54 دونم)، (125 عائلة مستفيدة).
  • قرية تل علو 2: (9288 دونم)، (لكل عائلة 54 دونم)، (172 عائلة مستفيدة).
  • قرية توكل: (21540 دونم)، (لكل عائلة 150 دونم)، (143 عائلة مستفيدة).
  • قرية معشوق: (16696 دونم)، (لكل عائلة 150 دونم)، (111 عائلة مستفيدة).
    ثالثاً :في منطقة سري كانيه/ رأس العين. قامت الحكومة السورية ببناء (15) قرية. هي:
    قرية تل تشرين: (27500 دونم)، (لكل عائلة 200 دونم)، (120 عائلة مستفيدة).
    قرية القنيطرة: (21500 دونم)، (لكل عائلة 200 دونم)، (106 عائلة مستفيدة).
    قرية القيروان: (21500 دونم)، (لكل عائلة 200 دونم)، (135 عائلة مستفيدة).
    قرية ظهر العرب: (20500 دونم)، (لكل عائلة 200 دونم)، (102 عائلة مستفيدة).
    قرية الأسدية: (23750 دونم)، (لكل عائلة 250 دونم)، (95 عائلة مستفيدة).
    قرية برقة: (13570 دونم)، (لكل عائلة 250 دونم)، (56 عائلة مستفيدة).
    قرية تل الحضارة “1-2”: (16800 دونم)، (لكل عائلة 300 دونم)، (55 عائلة مستفيدة).
    قرية تل الأرقم: (7160 دونم)، (لكل عائلة 300 دونم)، (22 عائلة مستفيدة).
    قرية المتنبي: (11700 دونم)، (لكل عائلة 300 دونم)، (39 عائلة مستفيدة).
    قرية أم عظام: (7000 دونم)، (لكل عائلة 300 دونم)، (19 عائلة مستفيدة).
    قرية العنادية: (18206 دونم)، (لكل عائلة 300 دونم)، (23 عائلة مستفيدة).
    قرية الزاوية: (27000 دونم)، (لكل عائلة 300 دونم)، (87 عائلة مستفيدة).
    قرية الدهماء: (24900 دونم)، (لكل عائلة 300 دونم)، (83 عائلة مستفيدة).
    قرية هنادي: (26100 دونم)، (لكل عائلة 300 دونم)، (85 عائلة مستفيدة).