تزامناً مع التصعيد التركي بشن عملية عسكرية ضد مناطق نفوذ سيطرة قوات سوريا الديمقراطية، أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بأن قوات عسكرية تابعة للنظام السوري تمركزت في محيط بلدة العريمة، على خط الساجور بريف منبج شرق حلب.

كما تمركزت تلك القوات داخل مطار صرين، ووسعت انتشارها هناك عبر نشر مزيد من الجنود وإنشاء نقاط ومواقع جديدة.

أتت هذه التحرّكات بعد أيام من مناشدة القائد العام لقوات سوريا الديمقراطية “قسد” مظلوم عبدي، حثّ فيها موسكو وطهران على منع أنقرة من تنفيذ تهديداتها بشن هجوم جديد في شمال سوريا.

يذكر أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان كان هدد خلال الشهرين الماضيين، بشن عملية عسكرية جديدة ضد المقاتلين الأكراد على أن تستهدف هذه المرة منطقتي منبج وتل رفعت.

كما أن هذه ليست المرة الأولى التي تنتشر فيها قوات النظام في مناطق سيطرة الأكراد بموجب اتفاق لمنع التوسع التركي، وإن كانت السيطرة الفعلية على الأرض بقيت في يد قوات سوريا الديمقراطية.