كشف تقرير لمجلس الأمن الدولي، أن 14 مليون و600 ألف سوري كانوا بحاجة لمساعدات إنسانية في عام 2022،ومن المرجح ارتفاع هذا الرقم إلى 15 مليون و300 ألف شخص في عام 2023.

وأشار التقرير إلى أن سوريا تشكل واحدة من أشد حالات الطوارئ الإنسانية تعقيداً في العالم أجمع، وأن 85 %من الأسر غير قادرة على تلبية احتياجاتها الأساسية،أي بزيادة 76% مقارنة بتقييم الاحتياجات في العام الماضي.
وأشار التقرير إلى ارتفاع هذه النسبة لدى العائلات التي تعيلها نساء، حيث أفادت 9 من كل 10 أسر بأنها غير قادرة على تلبية احتياجاتها الرئيسية.

ورصد التقرير فجوة متزايدة بين الدخل والإنفاق بنسبة 60 %، ولفت إلى أن 90% من الأسر تختار طعاماً أقل كلفة مرة واحدة في الأسبوع على الأقل، وأن 58% من الأسر اقترضت الأموال لشراء الغذاء خلال عام 2022، كما اضطرت 52 % من العائلات إلى تقييد استهلاك الكبار للأغذية لصالح الصغار.
ولفت التقرير إلى أن 364 ألف طفل دون عمر الـ5 سنوات يعانون من سوء التغذية الحاد وفقر الدم، و56 % من النساء الحوامل والمرضعات شمال غربي البلاد، مصابات بفقر الدم.