فرضت الولايات المتحدة الأمريكية اليوم الخميس، عقوبات على فصيلين من فصائل المعارضة المسلحة الموالية لتركيا، وثلاثة قياديين ضمن تلك الفصائل لارتكابهم جرائم جسيمة لحقوق الإنسان شمالي سوريا، بالإضافة إلى تاجر سيارات يعمل متصرفاً بأموال قادة أحد الفصائل.

هذا وجاءت العقوبات المفروضة على “لواء سليمان شاه وفرقة حمزة” لضلوعهما في ارتكاب انتهاكات خطيرة بحقوق الإنسان ضد السوريين ومشاركتهما بشكل مباشر أو غير مباشر بتلك الإنتهاكات، وفقاً لقرار الخزانة الأمريكية.

كما وفرضت الخزانة عقوبات على ثلاثة قياديين بارزين في الفصائل والمجموعات المسلحة الموالية لتركيا وهم محمد حسين الجاسم والملقب بـ( أبو عمشة ) قائد لواء سليمان شاه، ووليد حسين الجاسم وهو الأخ الأصغر لأبو عمشة والذي يشغل أيضًا دورًا قياديًا في لواء سليمان شاه.

وأيضاً شملت العقوبات شخصاً يدعى سيف بولاد أبو بكر وهو قائد فرقة حمزة ووجهها العام، بالإضافة إلى تاجر سيارات يتبع لأبو عمشة وهو (السفير أوتو) الذي يوفر منفذًا لاستثمار دخل أبو عمشة.

وفي سياق متصل أكد وكيل وزارة الخزانة لشؤون الإرهاب والإستخبارات المالية “بريان إي نيلسون” بأن إجراء اليوم يظهر إلتزام الولايات المتحدة المستمر بتعزيز المساءلة لمرتكبي إنتهاكات حقوق الإنسان بما في ذلك في سوريا.

كما نوه إلى أن “الولايات المتحدة ملتزمة بدعم قدرة السوريين على العيش دون خوف من الإستغلال من قبل الجماعات المسلحة ودون خوف من القمع العنيف”.